أكد مدير عام مكتب الصحة والسكان بمحافظة شبوة الدكتور بسام حبتور إطلاق سراح الطبيب الروسي مساء الثلاثاء الذي احتجزه الأمن على خلفية معالجته لمطلوب امنيا متهم بالحوثية. ووصف الدكتور حبتور غي تصريح نقله "الصحوة نت" احتجاز الطبيب الروسي في بيحان بالبلطجة من قبل الأمن، مؤكدا أن احتجازه ليس مبرراً لأنهم لم يثبتوا شيئاً عليه بعد اتهامه بمعالجة مطلوب امني. وأكد مدير صحة شبوه أنهم طالبوا باعتذار رسمي من الأمن على احتجاز الطبيب الروسي "حتى نرفع معنويات العاملين الصحيين الأجانب والمحليين". وقال حبتور: رفضنا تقديم ضمانات للأمن بعد رفض السلطة تقديم اعتذار رسمي على احتجاز الطبيب الروسي "لأن الأمن ربما كتب اعترافات كاذبة ويتعامل بعجرفة، ولو أن الضمانة إدارية أو طبية في مسائل عملية كلنا مستعدين لها". واضاف حبتور وأسوأ من ذلك احتجاز ممرضتين وهو سابقة خطيرة في احتجاز المرأة، واعتبره من العار أن تفعل السلطة هذا الإجراء الذي يتنافى مع ابسط أبجديات العمل الديمقراطي والحديث الزائف عن المرأة وحقوقها والتحدث بإسمها. وأكد حبتور أن مكتب الصحة سيظل يتابع السلطة في الاعتذار، باعتبار الحادثة أساءت إلى كل المنتسبين إلى الحقل الصحي ما لم "فخياراتنا قائمة في الاعتصامات والتعبير عن عدم الرضا بهذا الإجراء. واعتبر من العيب على مجلس النواب عدم استصداره قانون يحدد الأخطاء الطبية ما يجعل مثل هذه التصرفات خارجة وبعيدة كل البعد عن الأطر القانونية. من جانبها حاولت (أخبار اليوم) التواصل مع أمن محافظة شبوة إلى وقت متأخر من مساء أمس لتأكيد المعلومات أو نفيها، ولكن لم يكن هنالك أي تجاوب من الجهات الأمنية في المحافظة.