نفى مصدر مسؤول بوزارة الداخلية صحة الأنباء التي نقلها موقع «الإشتراكي نت» بشأن احتجاز المدعوة منى على زيد الخالد من قبل الأجهزة الأمنية. وأوضح المصدر في تصريح نقلته وكالة الأنباء اليمنية «سبا» أن المذكورة تم استدعاؤ ها من قبل النيابة لعلاقاتها بالخلية الإرهابية التي تم ضبطها بأمانة العاصمة خلال الأسابيع الماضية. واضاف:"هذه الخلية هي المسؤولة عن التفجيرات التي وقعت بأمانة العاصمة والتي نتج عنها مقتل طفل وإصابة آخر وكذلك الإعتداء وقتل الشهيدين المقدم عبد الغني المعمري والمقدم يحي راوع. واهاب المصدر بالجهات الإعلامية ضرورة تحري الدقة عن صحة المعلومات قبل نشرها. وكان موقع «الإشتراكي نت» نقل أن جهاز الأمن القومي «المخابرات» أفرج مساء الإثنين عن سيدة كان اعتقلها قبل ساعات أثناء زيارتها اثنين من أقاربها في سجن تابع للمخابرات على ذمة حرب صعدة التي وضعت أوزارها قبل يومين. وأطلق الأمن سراح منى الخالد بعد اعتصام واحتجاجات نظمها ناشطون ومنظمات حقوقية أمام مقر البحث الجنائي بالعاصمة، حيث كان يحقق معها. وكان مصدر أفاد ل"الاشتراكي نت" من مكان الاحتجاج أن منى الخالد قدمت لزيارة اثنين من أبناء شقيقتها، معتقلين في سجن بالعاصمة فأوقفها جهاز الأمن القومي بذريعة أنها نفسها متهمة وحقق معها. وأوضح المصدر أن منى الخالد أتت لزيارة ولدي شقيقتها باسم عبدالكريم حميدان «20 سنة» وعلي عبدالكريم حميدان والأول كان الأمن قد اعتقله بدعوى بيعه أدوية لأتباع الحوثي من صيدلية درسي كان يعمل فيها بمدينة صعدة. وأضاف المصدر أن الأمن احتجز الخالد لدى زيارتها وأجرى تحقيقاً معها في مقر البحث الجنائي بالعاصمة وهو مادفع نشطاء ومنظمات حقوقية إلى الاعتصام أمام مقر البحث حتى تم الإفراج عنها واحتجاجاً على احتجاز امرأة وهو تصرف غير معتاد في بلد تعد الأكثر محافظة بين بلدان المنطقة. واعتصم رجال ونسوة أمام مقر المباحث من منظمة التغيير للدفاع عن الحقوق والحريات «تحت التأسيس» وائتلاف المجتمع المدني «أمم». وكانت منظمة التغيير قد اعتصمت في مطار صنعاء في وقت سابق حين أراد ضباط في الأمن القومي منع الناشطة حنان الوادعي وشقيقتها فاطمة من السفر إلى القاهرة.