أجلت المحكمة الجزائية المتخصصة في قضايا امن الدولة بصنعاء قضية خلية صنعاء الثانية المتهمة بالحوثية والتي يحاكم فيها 15 متهماً من بينهم الصحفي عبد الكريم الخيواني للنطق بالحكم بداية شهر مايو القادم . وأكد الإدعاء العام في مرافعته الختامية أمس الثلاثاء أن المتهمين قاموا خلال العام 2006م بتشكيل عصابة للقيام بأعمال إجرامية تستهدف اغتيال شخصيات عسكرية ومدنية وإلقاء القنابل على الأطقم العسكرية بأمانة العاصمة وتسميم خزانات مياه وزارة الداخلية وبث الشائعات لإضعاف الجيش. وقال الإدعاء إن المتهمين وزعوا الأدوار فيما بينهم عبر استئجار منازل وشراء وسائل ومساحيق تستخدم في صناعة القنابل اليدوية ومراقبة منازل مسؤولين. وأشار إلى أن تلك المخططات قد أفشلتها السلطات الأمنية. وأوضح انه أثناء القبض على المتهم الأول جعفر المرهبي في منزل أخيه المتهم الرابع عشر في دارس قام بإطلاق النار على رجال الأمن والذي نتج عنه وفاة الضابطين يحيى رواع وعبدالغني المعمري، وطلب الإدعاء من المحكمة بإنزال أقصى العقوبة المقرة على المتهمين. من جانبه طلب محامي أولياء دم المجني عليهما رواع والمعمري في مرافعته الختامة من المحكمة بالقصاص حداً على المتهم الأول المرهبي وبقية المتهمين لقتلهم المجني عليهما، كما طلب الحكم على المتهمين بالتعويض وأتعاب المحاماة. وفي الإطار ذاته فند محامي المتهم عبدالكريم الخيواني في مرافعته الختامية إجراءات القبض والتفتيش ومراقبة هاتفه وبطلان التهمة الموجهة في قرار الاتهام لموكله. وقد طلب من القاضي علوان إبطال قرار الاتهام والتفتيش وتبرئة موكله من التهمة المنسوبة إليه بخصوص "السيديهات" عن أحداث صعدة. وعلى صعيد آخر وفي الجلسة نفسها أمر القاضي محسن علوان الذي ينظر في القضية بحبس الصحفي محمد المقال لإخلاله بنظام الجلسة وذلك بقيامه بالضحك بصوت مرتفع على ممثل الادعاء العام أثناء حديثه مع المحكمة بخصوص ما تناوله الدفاع من أقوال نابية حسب قول الادعاء للمحكمة.