أكد المحامي خالد الآنسي ان اللقاء المشترك لا علاقة له بالقضية المرفوعة من قبل انيسة الشعيبي ضد مدير البحث بامانة العاصمة رزق الجوفي لا من قريب ولا من بعيد وان موقف اللقاء المشترك من تلك القضية كان سلبياً. واوضح المحامي الآنسي والذي يشغل منصب المدير التنفيذي لمنظمة هود للدفاع عن الحقوق والحريات ان المزاعم التي يطلقها «الجوفي» حول وقوف اللقاء المشترك لصالح التحريض في قضية «انيسة» غير صحيح وانما يريد من خلال زعمه ذلك الافلات من العقوبة والتعلعل بأن القضية اصبحت سياسية وان للحزب دوراً فيها، واثنى المحامي الآنسي على دور وسائل ومنها اعلام الحزب الحاكم والتي كان لها الدور الاول في الوقوف إلى جانب قضية انيسة الشعيبي في قضيتها بالاستنكار والرفض والتنديد. وقال المحامي الآنسي في اتصال هاتفي ل«أخبار اليوم» مساء أمس: مدير البحث يزعم وقوف اللقاء المشترك خلف التحريض في قضية انيسة وذلك غير صحيح ومرفوض فالقضية تعاملت معها وسائل الاعلام والمجتمع المدني. وفي الإطار نفسه اعتبر المحامي الآنسي منع محكمة جنوب غرب العاصمة صنعاء للصحفيين ووسائل الاعلام من دخول قاعة المحكمة وحضور الجلسة المخصصة للنظر في قضية انيسة ومدير البحث -ليوم أمس- امراً يتعارض مع حرية الصحافة ويوجد نوعاً من التعتيم الاعلامي وكخطوة لحجب القضية عن الرأي العام، واشار إلى أن محامي انيسة الشعيبي قرروا الانسحاب احتجاجاً على ما وصفه بالمضايقات التي واجهها فريق الادعاء.