اتهم النائب احمد سيف حاشد - عضو لجنة الحقوق والحريات بمجلس النواب امن مصلحة الهجرة والجوازات بالاعتداءعليه وقيامهم بضربه والتهجم عليه. وقال حاشد ان عدداً من ضباط وافراد الأمن العاملين بمصلحة الجوازات اعتدوا عليه بالضرب ومصادرة بطاقته البرلمانية وهاتفه وكاميرا واشياء شخصية. وأوضحت مصادر صحفية ان النائب حاشد تعرض للإعتداء والضرب ظهر أمس الأول الخميس اثناء ضبطه داخل مصلحة الهجرة والجوازات لغرض تصوير المحتجزين الأجانب ممن دخلوا البلاد بطريقة غير شرعية والمخالفين والذين يقبعون في حجز المصلحة، وأشار حاشد إلى انه تم احتجازه لدى الضابط المستلم في المصلحة عدة ساعات بعد ان اعيد إليه هاتفه وبطاقته والكاميرا الخاصة به بعد التحقيق معه. من جانبها حاولت «أخبار اليوم» التأكد من صحة الخبر والتواصل مع المسؤولين الأمنيين بمصلحة الهجرة والجوازات ولكنها فوجئت بردود مختلفة. مدير عام التحقيقات بالمصلحة علي الظفري اجاب بانه لا يعلم بذلك ولم يبلغ كونه يوم عطلة، اما ضابط امن المصلحة عبدالرزاق السواري فقد اكد ايضاً بعدم علمه بالموضوع ولم يطلع من قبل رجال الأمن الموجودين بالمصلحة. من جهته أوضح ضابط امن بمصلحة الهجرة والجوازات عبدالوهاب الحاج بانه أول مرة يسمع اسم احمد سيف حاشد وانه لم يلتق به ولم يقابله بتاتاً ولا يعلم بالموضوع. الجدير ذكره ان النائب احمد سيف حاشد يعمل رئيس تحرير صحيفة «المستقلة» وكان ينوي من خلال تسلله إلى المصلحة اجراءتحقيق صحفي عن الأجانب والمخالفين والنازحين إلى البلاد بطريقة غير شرعية والذين تم ضبطهم وايداعهم حجز مصلحة الهجرة والجوازات.