علمت «أخبار اليوم» من مصادر محلية بمحافظة صعدة ان عناصر التخريب والإرهاب شنوا هجوماً يوم أمس الجمعة على قرية المشباب في منطقة ذويب إلى القرب من مركز مديرية حيدان، مشيرة إلى ان الإرهابيين اختاروا وقت صلاة الجمعة لعمليتهم المشينة والتي امطروا المسجد في قرية المشباب برصاص كثيف أثناء خطبتي الجمعة والصلاة بغية الثأر للعناصر المتمردة التي سقطت اثناء مهاجمتها للقرية ذاتها فجر يوم أمس الأول والتي سقط فيها «12» إرهابياً. وأوضحت المصادر ان ابناء احدى القرى المجاورة لقرية المشباب سارعوا للرد على عناصر المتمردين الذين هاجموا القرية المشار إليها والمسجد بصفة خاصة وهو الأمر الذي جعل الإرهابيين ينسحبون إلى خلف متارسهم مما اتاح فرصة للمصلين في قرية المشباب آل هشام من الخروج من المسجد، واشار المصدر إلى ان المتمردين لا يزالون إلى ساعة كتابة هذا الخبر محاصرين بل قاطعين خط شدانة الذي ينزل غافرة والملاحيظ. من جهة أخرى وفي نفس السياق علمت الصحيفة من مصادر مطلعة في صعدة ان عناصر شرذمة التخريب والإرهاب واصلوا يوم أمس تعزيزات مواقعهم في منطقتي الجعملة وضحيان، موضحة ان المتمردين استحدثوا يوم أمس مواقع جديدة في «جعدنة» وموقعاً آخر في «مرقب قفة» هذين الموقعين بجوار جبل السوداء الذي يتحصن الإرهابيون فيه. إلى ذلك أكد مصدر مطلع في محافظة صعدة للصحيفة ان المتمردين يتجمعون في بني بحر وتحديداً في قرى «زبن-آل غيداء- الغورب» بمديرية ساقين لإعادة تشكيل مجاميع منظمة توكل إلى كل مجموعة مهمات ينفذونها في المستقبل المنضور بحسب المصدر الذي اكد ان المتمردين يجرون تدريبات في تلك القرى على استخدام بعض الأسلحة وكذا على زراعة المتفجرات وعودة إلى تطورات المواجهات بين المواطنين والإرهابيين في منطقة بني ذويب بمديرية حيدان حيث اكد مصدر خاص للصحيفة ان المتمردين هاجموا يوم أمس الجمعة مستهدفين الشيخ احمد علي مسعود، موضحاً ان الهجوم نفذته مجموعة بقيادة المدعو مهدي شوبان. وأضاف المصدر ان عناصر المتمردين الذين نزلوا من قمة أم ليلى بمديرية باقم توجهوا إلى تعزيز الجبهة التي يقودها شوبان ويتزعم تلك المجموعة محمد بيضان، منوهاً إلى ان جميع عناصر التمرد يتجهون عقب تركهم لأي مواقع إلى مطرة والنقعة وجبل وفرد وكذا إلى منطقة ذويب وهذه الأخيرة بالتحديد لأنها حدودية مع مديرية بكيل بمحافظة حجة المتاخمة لمديرية وشحة في ذات المحافظة.