أكد مصدر مطلع بمحافظة صعدة ل«أخبار اليوم» مساء أمس ان اللجنة منحت عصابة التمرد الإرهابي مهلة لمدة يومين للقبول بتنفيذ الجدول الزمني الذي وضعته اللجنة لنزول عناصر شرذمة الإرهاب من المواقع التي تتحصن فيها واخلاء كافة الجبال والمزارع التي تهاجم المواطنين ومواقع الجيش منها، واشار المصدر الذي لم تتأكد «أخبار اليوم» من صحة ما أورده إلى ان المتمردين اذا ما تمسكوا بشروطهم الأخيرة والتي تتضمن تمسك قيادة التمرد بمواقفها حيال الاحتفاظ بمناطق نقعة ومطرة وفرد وكذا عدم مغادرة قادة العصابة الإرهابية لليمن أو محافظة صعدة وهو الأمر الذي يعني ان اللجنة ستصدر بيانها خلال ال«48» ساعة القادمة تحمل فيه عصابة التمرد مسؤولية فشل الحل السلمي. من جهة أخرى لم يصدر إلى الآن بيان رسمي من دولة قطر عما توصلت إليه في التشاور مع عناصرها في اللجنة الإشرافية على تنفيذ اتفاق انهاء التمرد في صعدة والتي تم استدعاؤهم من الحكومة القطرية قبل نحو خمسة أيام للتشاور. ميدانياً علمت الصحيفة من مصادر محلية بمحافظة صعدة ان عناصر التمرد والتخريب في آل غبير» وفي عزان بمنطقة ولد مسعود حذروا من الاقتراب منهم أياً كان ويباشرون اطلاق النار على الأطقم العسكرية وعلى اي فرد يظهر عليهم. وفي السياق ذاته فشلت مجموعة إرهابية من اختطاف جندي من اصحاب الرائد علي ابو عوجاء في مدرسة بالجعملة حين حاولت المجموعة الارهابية اختطاف الجندي يوم أمس وهو اعزل من السلاح ما اضطره لاستخدام الجنبية للدفاع عن نفسه رغم اصابته بيده اليمني حين حاول المتمردون انتزاع جنبيته منه. من جهة أخرى اكدت مصادر مطلعة في محافظة صعدة ان عناصر من المتمردين ينتشرون في اسواق بيع القات بمختلف مناطق صعدة وذلك لشراء الذخائر من الافراد الذين يبيعون ذخائر بشكل يومي مقابل شراء القات وهو ما لم تفطن إليه الجهات المسؤولة لتدارك هذا الأمر منذ وقت مبكر للحيلولة دون وصول الذخائر إلى عناصر التمرد. المصادر ذاتها كشفت ان بيع الذخائر من قبل بعض الافراد يبدو وكأنه منظم نظراً للأعداد الغير معقولة من الذخائر التي يتم بيعها. «أخبار اليوم» بدورها تناولت هذه الحالة في الخبر نظراً لخطورتها وطرحها على الجهات المسؤولة.