سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في اجتماع اللجنة الرئيسية أمس .. ممثل الحوثي يتحدث عن اتفاق ينص على احتفاظهم ب«النقعة ومطرة » .. الوفد القطري ينفي علمه بهذه النقطة ومعلومات تكشف سر تمسك الحوثيين بالمنطقتين
تواصلاً للاجتماعات التي تعقدها اللجنة المكلفة بالإشراف على تنفيذ اتفاق انهاء التمرد عقدت اللجنة صباح أمس بمجلس النواب اجتماعاً لها واصلت فيه مناقشة البرنامجين المقدمين من السلطة المحلية بصعدة وقيادة التمرد والتقت بممثل المتمردين ويدعى «صالح هبرة» اول من اسس مع محمد بدر الدين الحوثي تنظيم الشباب المؤمن للاستيضاح منه عدم ذكر منطقتي «مطرة والنقعة» في برنامج الانسحاب الذي قدمته قيادة التمرد للجنة. وفي هذا السياق علمت «أخبار اليوم» من مصادرها الخاصة ان «صالح هبرة» ممثل حركة التمرد ابلغ اللجنة بأن لدى الحوثي واتباعه وثيقة تثبت ان الاتفاق تضمن احتفاظ المتمردين بمنطقتي «مطرة والنقعة» الأمر الذي اثار استغراب وانزعاج الجانب القطري المشارك في اللجنة والذي اكد أيضاً انه لا يوجد أي بند أو اتفاق ينص على احتفاظ المتمردين بتلك المنطقتين وهو ما اكده أيضاً الدكتور عبدالكريم الارياني المستشار السياسي لرئيس الجمهورية وهو احد الاشخاص الذين اوكلت اليهم صياغة بنود الاتفاق النهائي والمسودة الاولية للاتفاق. وأشارت المصادر إلى ان اللجنة ستعقد صباح يومنا هذا الاربعاء اجتماعاً تلتقي فيه بممثل حركة التمرد الذي زعم انه سيحضر الوثيقة التي يتحدث عنها خلال اجتماع اللجنة اليوم وهو ما تنتظره اللجنة التي ترفض رفضاً قاطعاً احتفاظ المتمردين بأي منطقة من مناطق صعدة بحسبما اكده احد أعضاء اللجنة. وعلى ذات الصعيد اكدت مصادر محلية بمحافظة صعدة ان اصرار الحوثيين على الاحتفاظ بهاتين المنطقتين نظراً للأهمية التي اصبحت «مطرة والنقعة» تحتلها لما فيها من مخازن استراتيجية هامة لاتباع التمرد تتمثل بمخازن الأسلحة ومخازن الأدوية والسلع التموينية والغذائية، بالإضافة إلى وجود معسكرات التدريب والخنادق الطويلة والمتارس، بالإضافة إلى المواقع الهامة التي تحتفظ قيادة التمرد فيها بجميع الوثائق والمراسلات وكل ما هو متعلق بحركة التمرد منذ بدايتها سنة 2004م وحتى اليوم وتمثل وثائقاً هامة جداً ستعمل على كشف الكثير من الحقائق التي لازالت غائبة حول تمرد الحوثي من حيث النشأة والبداية والخروج المسلح والانشطة السرية في المحافظات والدعم الداخلي والخارجي وحجم النشاط الفكري والثقافي والسياسي والتجاري لحركة التمرد الذي لا زال مستمراً حتى اليوم إلى جانب بعض الأدلة والوثائق التي تكشف حجم وطبيعة دعم بعض الدول الأجنبية كإيران وحصول حركة التمرد على دعم من لدى شخصيات قيادية في الصفوف الأولى للحكومة واحزاب المؤتمر واتحاد القوى الشعبية والحق المنحل اختيارياً.