علمت "أخبار اليوم" من مصادر محلية بمحافظة صعدة أن المتمردين الحوثيين أكدوا لأعضاء اللجنة الرئاسية المشرفة على تنفيذ بنود اتفاق (هبرة والإرياني) الممثلين للسلطات رفضهم النزول من عدة مواقع وأنهم مصرين على الاحتفاظ بثلاث مناطق هي "نقعة، مطرة، عزان" التابعة لمديرية كتاف البقع.. منوهة إلى أن منطقتي "مطرة، نقعة" تعدان إحدى المناطق المتاخمة جداً لحدود المملكة العربية السعودية في حين تعتبر منطقة "عزان" أحد الأبواب والمعابر التي تسهل للمتمردين التنقل من "مطرة ونقعة" إلى عدد من مديريات محافظة صعدة، كما أن "عزان" تمثل أحد الشرايين التي تتغذى منها "نقعة ومطرة" وفي هذا السياق نقلت تلك المصادر عن أعضاء في اللجنة الرئاسية قولهم: طالما وأن الحوثيين يريدون الاحتفاظ بأي منطقة إذاً لا جديد في الاتفاق.. مبديين أسفهم لعدم حدوث أي تقدم في تنفيذ بنود الاتفاق من جانب المتمردين. إلى ذلك حصلت "أخبار اليوم" على معلومات غير مؤكدة تشير إلى أن أعضاء الجانب القطري المشاركين في اللجنة سيلتقون يومنا هذا السبت بالقائد الميداني للتمرد "عبدالملك الحوثي" وذلك بعد أن تأكد للجنة رفض المتمردين النزول من المناطق الثلاث المشار إليها آنفاً. من جانيها أكدت مصادر مطلعة للصحيفة أن عدداً من عناصر التمرد نفذوا يوم أمس هجوماً مسلحاً بمنطقة "بسنم" التابعة لمديرية قطابر استهدف ثلاثة أشخاص كانوا بداخل مركز اتصالات.. مشيرة إلى أن الهجوم استهدف نجل حسن ثورة وأحد أقربائه ونجل أحد المشائخ.. وأوضحت المصادر بأن هذا الهجوم الذي استهدف أحد ممثلي الحوثيين في اللجنة المشرفة على تنفيذ اتفاق الدوحة يأتي كواحدة من الخطوات التي يستخدمها المتمردون كي تتذرع أمام اللجنة والجانب القطري بها في عدم تنفيذ البنود الملزم بتنفيذها من قبلهم.. وأكدت المصادر ذاتها بأن من تم الإفراج عنهم يوم أمس الأول من العناصر التابعين للتمرد وصلوا إلى منطقة "الملاحيط" وهم يرددون الشعار المعروف بحركة التمرد.