سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
طالب المتمردين بالاستجابة لدعوة الرئيس والالتزام بنقاط اللجنة الأمنية ..مصدر مسؤول: الحوثيون يزعمون التمسك باتفاقية الدوحة وهم أول من نسفها وخطوات التنفيذ تكشف زيف ادعائهم
صرح مصدر مسؤول بأن العناصر التخريبية الحوثية المتمردة الخارجة على النظام والقانون دأبت وبخاصة في الآونة الأخيرة على ترديد الأكاذيب وتزييف الحقائق حول زعمها بالتمسك باتفاقيةالدوحة في الوقت الذي يعلم الجميع بأن تلك العناصر أول من تنكرت لتلك الاتفاقية وعملت على الالتفاف عليها ونسفها في إطار مساعيها لإشعال الحرب والاستمرار في مسلسل الفتنة التي أشعلتها في محافظة صعدة. وأوضح مصدر مسؤول في تصريح ل"أخبار اليوم" قوله: نضع أمام وسائل الإعلام والرأي العام مصفوفة مقارنة تظهر مدى مخالفة العناصر التخريبية المتمردة لاتفاقية الدوحة وتنكرها لها وزيف إدعاءاتها الباطلة حول تمسكها بتلك الاتفاقية. بالإضافة إلى إيضاح ما اتخذته الحكومة من خطوات وإجراءات في إطار الالتزام الفعلي بتنفيذ تلك الاتفاقية سواء ما يتعلق بالالتزام بوقف العمليات العسكرية في جميع المناطق أو إطلاق عدد من العناصر التخريبية المحتجزة على ذمة أحداث الفتنة التي أشعلتها أو سحب طلب تسليم المدعو يحيى الحوثي من الشرطة الدولية. . وكذا تشكيل لجنة للتحري والتأكيد من الخروقات المرتكبة والرفع بها وتشكيل لجنة من الطرفين للبحث عن المفقودين وتسليم الجثث الموجودة لذويها وتقديم كل طرف الكشوفات المتوفرة لديه. بالإضافة إلى تشكيل لجنة من جمعيتي الهلال الأحمر اليمني والهلال الأحمر القطري ومدراء المديريات ووجهاء المناطق من أجل إعادة الحياة إلى طبيعتها وهو ما تم بالفعل. . كما تم تسليم الجانب القطري خطة وآلية حول بسط سلطة الدولة في المحافظة من قبل السلطة المحلية. . كما تم تسليم الوسيط القطري كشفاً بالأسلحة التابعة للجيش والأمن. بالإضافة إلى كشوفات تتضمن السيارات والمعدات التابعة للدولة والمواطنين. . وكذا تشكيل لجنة رئاسية للإشراف ومتابعة تنفيذ بنود الاتفاق. وحيث ظلت العناصر الحوثية المتمردة تماطل في تنفيذ أي من البنود السابقة بالإضافة إلى رفضها النزول من جبل "عزان" وبقية الجبال والمواقع الأخرى. . مع العلم أن ممثل الإرهابيين الحوثيين المدعو "صالح هبرة " قد التزم بنزول العناصر الحوثية من الجبال وكافة المواقع في ثمان مديريات هي "حيدان ساقين غمر مجز قطابر سحار كتاف الصفراء"، ولكنهم ظلوا يماطلون وأصروا على تأجيل خروجهم من منطقتي "مطرة ونقعة" ومن جبل عزان وأظهروا نوايا سيئة إزاء التعامل مع الاتفاقية بهدف إفشالها وتوتير الأجواء ونسف كل الجهود المبذولة من أجل إعادة الهدوء وتحقيق السلام. وطالب المصدر مجدداً تلك العناصر بالجنوح للسلم والتخلي عن نهج الحرب والقتل والتخريب والاستجابة غير المشروطة للدعوة الموجهة من فخامة الأخ / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بالالتزام بالنقاط الست التي حددتها اللجنة الأمنية العليا لتلك العناصر لتحقيق السلام دون أي تلكؤ أو مكابرة. وقال أن مصفوفة الخطوات التنفيذية لاتفاقية الدوحة تكشف زيف ادعاءات العناصر الحوثية التخريبية المتمردة ومدى ما تمارسه من دجل وتضليل وتزييف للحقائق.