تواصل اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني صباح يومنا هذا الأربعاء مناقشة جدول اعمال دورتها الاعتيادية الخامسة التي تأتي في ظل ظروف غير طبيعية يمر بها الحزب الاشتراكي خاصة ذلك الظرف الذي شكل ارتفاع اصوات ومطالبات نشاز تبنتها قيادات في الحزب الاشتراكي تعمل من خلالها لشق وحدة صف الحزب الاشتراكي اليمني والانحراف بمسيرة الحزب النضالية التاريخية التي استطاعت القيادة الجديدة للحزب الاشتراكي ممثلة بالدكتور ياسين سعيد نعمان ان تعيد للحزب فاعليته ودوره كحزب سياسي يتمتع بقاعدته العريضة وادبياته ودوره ومسيرته النضالية الوطنية بعد المراحل والارهاصات التي مر بها الحزب، تعددت الجهات والمصادر المشكلة لها وكانت الاطراف والجهات الداخلية في الحزب لها الأثر الكبير فيما مر به الحزب الاشتراكي اليمني. دورة اللجنة المركزية الاعتيادية الخامسة للحزب ستقف اليوم امام مشروع التقرير السياسي العام وتقرير اللجنة العليا للرقابة والتفتيش واللائحة المالية والدورة التنظيمية ولائحة المجلس الاستشاري والبناء التنظيمي للحزب وسيخضع للنقاش ومن ثم اقراره مع مشروع البيان الختامي-بحسبما اكد موقع «نيوز يمن» الذي نسب مصدر لم يكشف عن هويته اشارته إلى ان جميع الاعضاء رفضوا في الاجتماع يوم امس مقترح الامين العام للحزب الدكتور ياسين سعيد نعمان المتعلق بتدوير موقع الأمين العام كل سنتين معتبرين ذلك استقالة ضمنية. واوضح المصدر بأن امين عام حزب الاشتراكي كان يهدف إلى تغيير في القيادات بدماء جديدة وتدوير جميع المواقع القيادية في الحزب حتى لا تتحول كما كانت العادة إلى مراكز تجاذبات تمنح عملية التغيير وتعمل على تعميق ازمات الحزب الداخلية. وفي هذا السياق اكد الاستاذ انيس حسن يحيى - القيادي والسياسي المعروف، عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي ان الدكتور ياسين سعيد نعمان هو من يدير جلسات واجتماعات اللجنة المركزية في دورتها الاعتيادية الحالية صباحاً ومساءً. وقال في تصريح خاص ل«أخبار اليوم» هناك افكار تناقش ولكن الاتجاه العام يميل إلى الدكتور ياسين هو الأنسب بأن يستمر كأمين عام للحزب. تواصل اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني صباح يومنا هذا الأربعاء مناقشة جدول اعمال دورتها الاعتيادية الخامسة التي تأتي في ظل ظروف غير طبيعية يمر بها الحزب الاشتراكي خاصة ذلك الظرف الذي شكل ارتفاع اصوات ومطالبات نشاز تبنتها قيادات في الحزب الاشتراكي تعمل من خلالها لشق وحدة صف الحزب الاشتراكي اليمني والانحراف بمسيرة الحزب النضالية التاريخية التي استطاعت القيادة الجديدة للحزب الاشتراكي ممثلة بالدكتور ياسين سعيد نعمان ان تعيد للحزب فاعليته ودوره كحزب سياسي يتمتع بقاعدته العريضة وادبياته ودوره ومسيرته النضالية الوطنية بعد المراحل والارهاصات التي مر بها الحزب، تعددت الجهات والمصادر المشكلة لها وكانت الاطراف والجهات الداخلية في الحزب لها الأثر الكبير فيما مر به الحزب الاشتراكي اليمني. دورة اللجنة المركزية الاعتيادية الخامسة للحزب ستقف اليوم امام مشروع التقرير السياسي العام وتقرير اللجنة العليا للرقابة والتفتيش واللائحة المالية والدورة التنظيمية ولائحة المجلس الاستشاري والبناء التنظيمي للحزب وسيخضع للنقاش ومن ثم اقراره مع مشروع البيان الختامي-بحسبما اكد موقع «نيوز يمن» الذي نسب مصدر لم يكشف عن هويته اشارته إلى ان جميع الاعضاء رفضوا في الاجتماع يوم امس مقترح الامين العام للحزب الدكتور ياسين سعيد نعمان المتعلق بتدوير موقع الأمين العام كل سنتين معتبرين ذلك استقالة ضمنية. واوضح المصدر بأن امين عام حزب الاشتراكي كان يهدف إلى تغيير في القيادات بدماء جديدة وتدوير جميع المواقع القيادية في الحزب حتى لا تتحول كما كانت العادة إلى مراكز تجاذبات تمنح عملية التغيير وتعمل على تعميق ازمات الحزب الداخلية. وفي هذا السياق اكد الاستاذ انيس حسن يحيى - القيادي والسياسي المعروف، عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي ان الدكتور ياسين سعيد نعمان هو من يدير جلسات واجتماعات اللجنة المركزية في دورتها الاعتيادية الحالية صباحاً ومساءً. وقال في تصريح خاص ل«أخبار اليوم» هناك افكار تناقش ولكن الاتجاه العام يميل إلى الدكتور ياسين هو الأنسب بأن يستمر كأمين عام للحزب.