في أول تعليق لأحزاب المعارضة «اللقاء المشترك» على خطاب رئيس الجمورية لكافة القوى السيايسة لفتح حوار مسؤول لايجاد الحلول المناسبة للارتفاعات السعرية وابدى الرئيس استعداد المؤتمر لتسليم رئاسة الحكومة إلى من لديه الحلول لمواجهة الارتفاعات السعرية والمحافظة على استقرار الأسعار، قال الناطق الرسمي باسم اللقاء المشترك محمد الصبري اما الانتخابات على الأبواب والمطلوب من هذه السلطة والحكومة ان لا تكثر من الضجيج ونريد حيادية الدولة والمال العام والإعلام والقوات المسلحة والأمن في الانتخابات القادمة لاننا لا نريد ان ندخل مواطنين في مواجهة الدولة، مؤكداً بأن الشعب سيقوم بأكبر عملية يفاوض مع نفسه لاختيار برلمان وحكومة قادرة على تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي. وطالب الصبري في تصريحات صحفية اخراج الأموال المهربة والمجمدة في البنوك والصرف على الشعب خلال هذه الفترة حتى موعد الانتخابات، مشيراً إلى قدرة الشعب الذي تحمل الفساد طوال هذه الفترة ان يخرج من صفوفه من هو قادر على إدارة شؤونه الاقتصادية بشكل نظيف ونزيه. من جانبهما ابدى النائبان حميد الاحمر ود.منصور الزنداني استعدادهما لمناظرة الحكومة حول قضية تحميل ارتفاع الاسعار إلى ارتفاعات عالمية وبحث الحكومة عن مبررات عالمية واستعدادهما لمكاشفة الشعب بالمسؤول عن تدهور اوضاع البلاد المعيشية والسياسية. وعلى ذات الصعيد اكد رئيس المكتب التنفيذي للقاء المشترك بمحافظة مأرب الشيخ مبخوت بن عبود استعداد المشترك لاستلام السلطة وادارة الدولة، واعتبر كلام الرئيس في اليوبيل الفضي للشعبي العام انه يكشف مدى الفشل الذريع الذي وصل إليه الحزب الحاكم في ادارة البلد. ودعا بن عبود رئيس الجمهورية إلى الانحياز إلى صف الشعب وترك المرتزقة داخل المؤتمر الشعبي العام بحسبما نقله موقع «مأرب برس». ويأتي تصاعد حدة الانتقادات التي تواجهها قيادات في المشترك لرئيس الجمهورية والحزب الحاكم وحكومته بعد اقل من عشرة ايام من الانتقادات اللاذعة والهجوم الغير مسبوق الذي تبناه الشيخ ياسر العواضي ضد رئيس الجمهورية والحكومة الحالية وكذا مطالبة العواضي بتسليم السلطة سلمياً للمؤتمر الشعبي العام وتأكيده على ان المؤتمر لا يحكم وانه كغيره من احزاب المعارضة وتأكيده أيضاً على انهم في المؤتمر يسعون لاستقطاب رئيس الجمهورية إلى المؤتمر الشعبي العام.