علمت «أخبار اليوم» من مصادر بالخارجية ان د. أبو بكر القربي قد كلف لجنة بالتحقيق في الانباء التي تقول ان مبنى القنصلية اليمنية بدبي يتم تسليم ايجار سنوي له من خزينة وزارة الخارجية مبلغ وقدره «220» ألف درهم اماراتي اي ما يعادل «75» ألف سنوياً بموجب عقد ايجر تقدمه القنصلية بينما هناك عقد آخر بمبلغ «105» الف درهم اي ان مبلغ «105» إلف درهم لا يعرف مصيرها سنوياً وهو مبلغ الفارق في اليجادر. وكان عدد من أعضاء مجلس النواب قد طالبوا سابقاً بت. . . . . النفقات الخارجية للسفارات والقنصليات اليمنية في الخارج وتخفيض عدد العاملين الذين يستلمون مرتباتهم بالدولار تطبيقاً للسياسات الاقتصادية التي التزمت بها الحكومة السابقة عند فرضها للجرع السعرية في عام 2005م. إلى ذلك كشفت مصادر خاصة ل«أخبار اليوم» ان الدكتور صالح باصرة- وزير التعليم العالي والبحث العلمي المتواجد حالياً في ماليزيا فقد حقيبته الخاصة التي يحمل فيها جميع اوراقه الخاصة بالزيارة إلى ماليزيا والتي كان سيبحث خلالها مجالات التعاون بين الجامعات اليمنية والماليزية والجهات المختصة في كلا البلدين إلا ان ضياع حقيبته التي لم يعرف فيما اذا كانت قد فقدت أو سرقة حتى ساعة كتابة هذا الخبر إلى ان الحادثة ستجعل الدكتور باصرة ينهي زيارته في أسرع وقت ودون حقيبة.