عقدت يوم أمس الإثنين محكمة المكلا الإبتدائية ثالث جلساتها للنظر في قضية المتهمين بالمساس بالوحدة الوطنية على ذمة أحداث 2007/9/ 1م التي عرفت بيوم السبت الدامي وحضر من الذين شملهم ملف الإتهام والمقدم من النيابة سبعة متهمين يتقدمهم عضو المكتب السياسي للحزب الإشتراكي/ حسن باعوم وثلاثة من أولاده وغاب ثلاثة متهمون هم عضو مجلس النواب السابق عبدالعزيز بامعلم وشقيقه أحمد بامعلم ومحمد عبدالقادر باديس وكان رئيس المحكمة القاضي صالح يسلم بن مزروع قد استمع إلى طلب المحاميين الحاضرين عن المتهمين وهم عبدالله الصبر الحمومي ومحمد باشقير ورمزي النقيب وسامي بامحفوظ وأخرين عن مكتب المحامي نجيب بامطرف والذين طلبوا الطعن في قرار النيابة بتمديد الحبس و اطلاق موكلهم بضمانة تجارية وهو مالم تعترض عليه النيابة الذي حضر وكيلها سالم العماري الذي اشترط أولاً أن تقرأ على المتهمين بيانات الاتهام ويسمع ردهم عليها وهو ما اعترض عليه المحامون الموكلون عن المتهمين وقد رفع القاضي الجلسة حتى يوم السبت القادم للفصل في طلب المحامين عن المتهمين بإطلاقهم أم لا وكانت الجلسة قد شهدت حضوراً كبيراً لرجال الأمن الذين منعوا كثيراً من المعتصمين أمام المحكمة من الدخول إلى ساحتها وكان عدد من أقارب المتهمين قد رددوا هتافات تؤيد المعتقلين مثل «يا معتقل رفعت الراس احنا معك في المتراس» هذا وكانت النيابة قد قبلت سابقاً اطلاق سراح حسن باعوم بسبب حالته الصحية قبل ان يحال للمحاكمة لكن طبيبه الخاص رفض التوقيع على استلامه من المستشفى. على صعيد آخر اعتقلت نيابة الديس بحضرموت الناشط الإصلاحي سالم بادقيق وهو من كوادر التجمع اليمني للإصلاح بمنطقة الديس بتهمة أنه فار من وجه العدالة وضمن قائمة المحرضين على الاعتصامات الغير شرعية ولم يصدر عن حزب التجمع اليمني للإصلاح وأحزاب المشترك أي رد فعل حتى الآن حول اعتقال الناشط الإصلاحي «بادقيق». هذا وكانت مصادر من محافظة حضرموت اتصلت بها «أخبار اليوم» قد تعجبت من عدم نشر النيابات في حضرموت أسماءالمطلوبين أمنياً على ذمة أحداث السبت الدامي وأبدوا تخوفهم من أن تأخذ القضية منحىً سياسيا ضد ناشطي المشترك.