أكد القيادي البارز في حزب الإصلاح الدكتور غالب عبدالكافي القرشي انه من غير المستبعَد ان تصدر التهم التي وجهها علي يحيى العماد لحزب التجمع اليمني للإصلاح وقوله بأن الإصلاح سبب المحن التي يتعرض لها من وصفهم بالزيود قديماً وحديثاً. وقال النائب البرلماني القرشي في تصريح خاص ل«أخبار اليوم» ان هذه التهم حينما تصدر من شخص متعصب ومتحزب أيضاً وشخص يخالف منهجه منهج الإصلاح المعروف بوطنيته والإصلاح معروف بثوابته ومناصرته للثورة والجمهورية والوحدة وليس لديه أي تعصب مذهبي، ولهذا فمثل هذا الاتهام غير مستغرَب ان يصدر من مثل هذا الشخص. ونفى الدكتور القرشي قول العماد بأنه غير متحزب، مؤكداً بأن العماد متحزب وينتمي إلى حزب الحق، وأضاف انا ارى انه لا يليق به التعصب الشديد، كما أرى ان الزيدي الصحيح هو من يتمسك بمذهب الامام «زيد بن علي» ومن يعتنق افكار غير الزيدية وينسب نفسه إلى الزيدية فهذا غير صحيح. وعن المذهب الذي يعتنقه العماد قال د. غالب :العماد وأولاده متعصبين للاثنى عشرية. النائب الإصلاحي د. القرشي ختم تصريحه للصحيفة بنصيحة وجهها للعماد وغيره من المتعصبين وقال فيها نصيحتي لأخي وغيره ألاَّ يتعصبوا للمذهبية ولا يجعلوا المذاهب ادياناً وعندنا من الثوابت ما يمنعنا، ولا مانع ان يكون هذا شافعياً وهذا زيدياً لكن دون تعصب. أما الإصلاح فلم يعتنق مذهباً معيناً أو يتعصب له لكنه يحترم جميع المذاهب، مؤكداً في الوقت ذاته انه لا يليق بالعماد كعضو جمعية علماء اليمن هذا التعصب.