سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
على خلفية اتهامات حسن زيد للإصلاح بالعرقية المذهبية المتحجرة .. د.القرشي: ينطبق على «حسن» المثل القائل «رمتني بدائها وانسلَّت» وهذا خلل على المشترك معالجته
علق القيادي البارز في التجمع اليمني للإصلاح وعضو كتلته البرلمانية الدكتور غالب القرشي على الاتهامات التي وجهها حسن محمد زيد -رئيس الدائرة السياسية لما كان يسمى بحزب الحق المنحل اختيارياً «بأن حزب الإصلاح لم يحسم بعد قضية القبول بالتعدد المذهبي، وأنه لا يزال يخضع لفكرة ان الحق مع رأي واحد وهم أهل السنة والجماعة» علق عليها بالقول: لقد أكدت في وقت سابق ومن خلال صحيفتكم بأن الإصلاح ليس لديه أي تعصب مذهبي ولا يمكن له أن يربي أبناءه وكوادره على كراهية مذهب محدد وإذا كان له مذهب لا يعني أنه يُكره ابناءه بالمذاهب الأخرى ولكنه يعتبرها مدارس فقهية ولا يعني أنه يحارب المذاهب الأخرى، نعم صحيح أن نظرتنا في التجمع اليمني للإصلاح أن أهل السنة والجماعة هم أقرب للفكر الإسلامي الأصيل الموروث عن الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين رضي الله عنهم. وعن اتهام حسن زيد أن هناك شخصيات منتمية للإصلاح تعمل وفق مواقف مذهبية وعرقية متعصبة ومتحجرة فرضتها عليهم محدودية ثقافتهم الإسلامية وبعض الأمراض العرقية والمذهبية ساهمت في الهجمة الشرسة ضد العقيدة الزيدية- بحسبما نقلته صحيفة «الشارع» في عددها الأخير، أكد النائب القرشي في تصريحه ل«أخبار اليوم» أن لا صحة لما ذهب إليه زيد وينطبق عليه المثل القائل «رمتني بدائها وانسلت» لأنه لا يوجد شخصية واحدة في الإصلاح ينطبق عليها هذا الكلام الذي يقوله زيد وان كان موجوداً فعلى زيد أن يضرب مثالاً لشخصية من الشخصيات المعتبرة في الإصلاح-حسب قوله. وأوضح الدكتور القرشي ان ما ذهب إليه زيد في حواره بالإشارة إلى وجود تيار سلفي مشغول حالياً بإدارة الصراع مع التيار الليبرالي داخل الإصلاح أوضح أنه الوتر الذي يعزف عليه دائماً بوجود جناح سلفي وآخر ليبرالي وجناح متشدد وآخر غير متشدد وهو ما لا أساس له من الصحة، مؤكداً بأن الإصلاح ليسوا ملائكة أو أنهم موحدون في افكارهم وثقافتهم وإنما هو حزب كأي حزب آخر فيه من يخطئ وفيه من يصيب، مضيفاً: ولو كان ما ذهب إليه زيد صحيحاً أو غيره ممن يعزفون على هذا الوتر لكان قد ظهر من وقت سابق. وعن رأيه وقراءته لسطور هذه الاتهامات من شخص تعتبره أحزاب اللقاء المشترك احد قياديي هذا اللقاء وفي هذا التوقيت بالذات قال البرلماني الإصلاحي غالب أنا أعتبر هذا ضعفاً وأن يكون قيادياً بهذه النفسية يتهم أكبر حزب في اللقاء المشترك بهذه التهم لأني اعتبر هذه التهم لأي شخصية هو اتهام للحزب خاصة وان هذه التهم بما لا يصح وهذا خلل في العلاقات والفهم ينبغي على المشترك أن يعالجه. وقد وجه الدكتور غالب في ختام تصريحه للصحيفة مساء أمس نصيحة لحسن زيد ولغيره في المشترك بأن تحترم ثقافتها وموقعها وأن تترفع عن مثل هذه الأقاويل التي ليس لها أساس وإنما هي ظنون.