وصلت إلى عدن صباح أمس اثنتان من سفن الصيد الكورية الثلاث المحتجزة لدى قراصنة صوماليين منذ شهر مايو الماضي بعد ان استطاعت قوات بحرية تابعة لقوات التحالف الدولي حراسة تلك السفينتين بعد اطلاق القراصنة لها من منطقة بسيانوبين مقديشو ورأس حانون شمالاً بعد نجاح الوساطة التي يجريها تاجر يمني من أصول صومالية استطاع دفع مبالغ مالية كفدية عن السفينتين الكوريتين «مابور 6» و«مابوتو 9» وطاقم صيادين عليها عددهم «24» فرداً وصلوا أمس إلى مدينة عدن مع السفينتين اللتان يبلغ طول الواحدة منه «3407» امتار وعرضها «6. 8» وجنسيات البحارين «10» صينيين و«4» كوريين و«4» اندنوسيين و«3» هنود و«3» فيتناميين تم استقبالهم في ميناء عدن وقدمت لهم الخدمات والكشف الصحي. وكان بعض الدبلوماسيين في انتظارهم وذكر نجل التاجر اليمني من اصل صومالي في اتصال ل«أخبار اليوم» ان والده قد اتصل عليهم بجهاز نقال ثرياء وقال انه استطاع ان يطلق سراح السفينتين عن طريق تسليم فدية من الشركة ولايزال يفاوض حول اطلاق سفينة ثالثة هي «مابوتو 8» على ظهره «9» بحارة لم يكشف عن هويتهم لكن خطفوا لدى قراصنة لجهة أخرى في الصومال، وقال نجل التاجر ان والده يعمل ذلك لوجه الله كما يعمل وسيطاً لكثير من تجار المواشي الذين يشترون من مواشي الصومال ويدخلوها عبر ميناء المخا. على صعيد آخر نجحت قوات خفر السواحل والبحرية في البحر الأحمر من إلقاء القبض على قارب صيد بحري مصري كان يصيد بعشوائية عن طريق الصيد الصناعي المدمر بعد ان رصد صيادون محليون القارب وابلغوا خفر السواحل الذين قبضوا على القارب البالغ طوله «30» متراً ولا يزال يتحفظ عليه مع طاقمه المكون من «7» بحارين مصريين حتى يتم حصر الاضرار ومصادرة القارب من قبل الأموال العامة لاحقاً. وكانت قوات بحرية يمنية قد نجحت في القبض على قاربين خشبيين من نوع يطلق عليه «الزعيمة» يشتبه بأنهم كانا يهربان لاجئين صوماليين إلى السواحل اليمنية رغم انه قبض عليهم دون وجود ركاب سوى عدد من البحارة الصوماليين فوق القاربين وتم القبض عليهم قبالة رأس العارة بخليج عدن يوم الأحد الماضي.