تواصل سلطات الأمن العام والبحث الجنائي في أمانة العاصمة ومعها سلطات الأمن في أمانة العاصمة لليوم الثاني على التوالي عمليات البحث عن افراد العصابة مختصة بسرقة السيارات قامت ليلة الاثنين الماضي بإطلاق النار على دورية شرطة تابعة لقسم شرطة 14 اكتوبر أثناء محاولة الدورية القبض على العصابة في شارع الخمسين جوار جامعة الإيمان وأدى إطلاق النار على الدورية إلى استشهاد العقيد جمال الكميم «38 عاماً» مدير قسم 14 اكتوبر بمنطقة مذبح بالأمانة وجرح ستة من جنود القسم وهم المساعد نهمياحمد غالب والمساعد علي حسين الأسدي والجندي محمد يعقوب والجندي مطيع البكري والجندي محبوب العبدلي وجندي سادس لم يعرف اسمه ولا يزال خمسة من الجنود يتلقون العلاج في مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا الذي أسعفوا إليه بعد اطلاق النار عليهم مباشرة من قبل سيارة نيسان لم تعرف ارقامها كان يستقلها افراد العصابة الذين توجهوا إلى ناحية مديرية ارحب بعد ان اطلقوا النار على سيارة الشرطة، وبحسب مصادر أمنية ان التحريات والتحقيقات التي تجرى منذ يومين قد حددت الجهة التي ينتمي إليهاافراد العصابة وهناك اتصالات واسعة من جهات قبلية قد يكون افراد العصابة يختبئون في مناطقها. وكان نائب رئىس الوزراء وزير الداخلية اللواء د. رشاد العليمي قد زار المصابين صباح أمس بالمستشفى وأدى العزاء لأسرة الشهيد العقيد جمال الكميم ووجه الأجهزة الأمنية للبحث عن الجناة الذين وبالرغم من الحملة الواسعة التي تقوم بها وزارة الداخلية لمنع دخول السلاح إلى أمانة العاصمة لكنهم وجهوا نيران آلياتهم الكثيفة على دورية الشرطة التي ارادت ان تستوقفهم أثناء مطاردتها لهم.