التقى رئيس الجمهورية يوم أمس في العاصمة الاقتصادية عدن بالمتقاعدين في وزارة الداخلية وجهاز الأمن السياسي وأكد في هذا اللقاء ان المتقاعدين سيحظون بكل الرعاية والاهتمام وفاء لما قدموه من خدمات وواجب خلال فترة عملهم. ووجه بسرعة انجاز المعالجات الخاصة بالمتقاعدين والمنقطعين في هذين المجالين خلال فترة اسبوع من تاريخه. مؤكداً على ضرورة الاستفادة من المنقطعين العائدين للخدمة وتوزيعهم حسب تخصصاتهم وخبراتهم وبما يكفل الاستفادة منهم في خدمة الوطن. وأشار رئيس الجمهورية إلى أن الدولة حريصة على معالجة كافة الآثار الناجمة عن حرب صيف 94م والعمل على كل ما من شأنه الاستفادة من طاقات الجميع. وقد استمع الرئيس في هذا اللقاء إلى تقرير وكيل وزارة الداخلية للشؤون المالية والإدارية اللواء رياض القرشي حول المعالجات التي تمت واستقبال قضايا المتقاعدين وما قامت به اللجان المشكلة باستقبال وفرز تلك القضايا والتي يبدأ العمل فيها من 20 اكتوبر 2007م إلى 14 نوفمبر 2007م. وقد جاء في التقرير ان اجمالي المبالغ المدفوعة من وزارة الداخلية قد وصلت إلى اربعة مليار و«258» مليون ريال شملت تغطية رواتب الضباط بنسبة «50%» ورفع رواتب من هم اقل من «20» ألف، إضافة إلى تسوية أوضاع 1968 ضابطاً وترقية «192» ضابطاً. وأوضح التقرير ان اجمالي المتقاعدين الذين تمت معالجة أوضاعهم وصل إلى «2090» فرداً. هذا وقد عبر المتقاعدون والمنقطعون من منتسبي الأجهزة الأمنية عن ارتياحهم وتثمينهم المعالجات والتسويات التي تمت لأوضاعهم تنفيذاً للتوجيهات الصادرة من رئيس الجمهورية. يذكر ان هذا اللقاء قد حضره عبدالعزيز عبدالغني - رئيس مجلس الشورى وسالم صالح محمد -مستشار رئيس الجمهورية، رئيس لجنة معالجة الظواهر السلبية.