الرئيس: يوجه بضرورة الاستفادة من خبرات العائدين للخدمة وتوزيعهم حسب تخصصاتهم المتقاعدون : ندين گل محاولات الإساءة للوطن وسنظل الجنود الأوفياء لوحدته المتقاعدون: سنظل الجنود الأوفياء للوطن ووحدته وأمنه واستقراره{ .. التقى فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة أمس في العاصمة الاقتصادية والتجارية عدن، الاخوة المتقاعدين في وزارة الداخلية والجهاز المركزي للأمن السياسي، بحضور الأخوين عبدالعزيز عبدالغني رئيس مجلس الشورى، وسالم صالح محمد مستشار رئيس الجمهورية، رئيس لجنة معالجة الظواهر السلبية المؤثرة على الوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي.. حيث استمع فخامة الأخ الرئيس إلى تقرير قدمه وكيل وزارة الداخلية للشئون المالية والإدارية، اللواء رياض القرشي عن المعالجات التي جرت لقضايا المتقاعدين والمنقطعين في إطار وزارة الداخلية، تنفيذاً للتوجيهات الصادرة من فخامة الأخ رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة. معالجة أوضاع المتقاعدين حيث أشار التقرير إلى المراحل التي تمت للمعالجة لاستقبال قضايا المتقاعدين، وما قامت به اللجان المشكلة باستقبال وفرز تلك القضايا اعتباراً من 20 أكتوبر 2007م حتى 14 نوفمبر 2007م. وأوضح التقرير أن إجمالي المبالغ المدفوعة من وزارة الداخلية بلغ أربعة مليارات و258 مليون ريال، شملت تغطية معاشات الضباط بنسبة 50 بالمائة، ورفع من كان معاشه أقل من 20 ألف ريال، بالإضافة إلى تسوية أوضاع 1968 ضابطاً و192 ضابطاً تم ترقيتهم، وكذا إعادة 83 ضابطاً من المتقاعدين إلى الخدمة في الأجهزة الأمنية.. وبين التقرير أن الإجمالي العام للمتقاعدين الذين تم معالجة أوضاعهم بلغ 2090 فرداً، منهم ألف و998 ضابطاً و92 جندياً.. كما بلغ عدد الضباط الذي تم رفع رواتبهم بحسب توجيهات فخامة رئيس الجمهورية ضمن المعالجات لقضايا المتقاعدين 1968 ضابطاً من رتبة العميد وحتى الملازم أول. توزيع العائدين فيما بلغ عدد المنقطعين عن الخدمة الذين تم إعادتهم للخدمة وتوزيعهم للعمل في الأجهزة الامنية التابعة لوزارة الداخلية أربعة آلاف و197 فرداً من الضباط والصف والجنود.. وقد أشاد فخامة الأخ الرئيس بالجهود التي بذلت لمعالجة أوضاع المتقاعدين والمنقطعين في وزارتي الدفاع والداخلية. الإسراع في المعالجات وحث فخامة الأخ الرئيس قيادة الجهاز المركزي للأمن السياسي على سرعة إنجاز المعالجات الخاصة بالمتقاعدين والمنقطعين من منتسبي الجهاز خلال فترة أسبوع من تاريخه.. مؤكداً أن المتقاعدين سوف يحظون بكل الرعاية والاهتمام وفاءً لما قدموه من خدمات وواجب خلال فترة عملهم سواء في صفوف القوات المسلحة والأمن أم أجهزة الدولة المختلفة. الاستفادة من الخبرات كما وجه بضرورة الاستفادة من المنقطعين العائدين للخدمة وتوزيعهم بحسب تخصصاتهم وخبراتهم وبما يكفل الاستفادة منهم لخدمة الوطن ومسيرة البناء والتحديث في القوات المسلحة والأمن.. مؤكداً أن الدولة حريصة على معالجة كافة الآثار الناجمة عن حرب صيف عام 1994م، والعمل على كل ما من شأنه الاستفادة من طاقات الجميع لخدمة الوطن. سنظل جنوداً أوفياء للوحدة وقد عبر الاخوة المتقاعدون والمنقطعون من منتسبي الأجهزة الأمنية عن ارتياحهم وتثمينهم للمعالجات والتسويات التي تمت لأوضاعهم تنفيذاًَ للتوجيهات الصادرة من فخامة الأخ الرئيس.. وأكدوا إدانتهم لكل المحاولات الجارية من قبل البعض لاستغلال قضية المتقاعدين لتحقيق أهداف ومآرب خاصة بهم من أجل الإساءة للوطن وأمنه واستقراره ووحدته.. كما أكدوا أنهم سيظلون الجنود الأوفياء المخلصين للوطن ووحدته وأمنه واستقراره، وعلى استعداد دائم لأداء واجباتهم العظمى وتحت مختلف الظروف.. حضر اللقاء محافظ لحج عبدالوهاب الدرة ومحافظ أبين محمد صالح شملان وعدد من الاخوة المسؤولين والقيادات الأمنية.