سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
دعا الرئيس إلى الإفراج عن «النوبة» و«باعوم» ودعا الاشتراكي للاستفادة من الدروس .. علي ناصر: لو أتوقع أن مكافأتي ستكون مغادرة البلاد في 90م بعد ما قدمته للوحدة
أكد الرئيس الأسبق علي ناصر محمد أن اللجوء إلى الحوار هو الخيار المناسب لتجاوز المشاكل السياسية وأن حل مشاكل المتقاعدين والمبعدين قسرياً ومشاكل الأراضي يكمن في معالجة آثار ونتائج حرب 1994م قولاً وعملاً، مشيراً إلى أن آخر رسالة وجهها لرئيس الجمهورية منذ شهر ونصف أمل فيها ولا يزال يعبر عن أمله في سرعة حل مشاكل المتقاعدين وإعادة الأراضي والممتلكات إلى أصحابها الشرعيين وسرعة الإفراج عن المعتقلين وفي مقدمتهم العميد ناصر النوبة وحسن باعوم بمناسبة ذكرى الاستقلال. الرئيس الأسبق علي ناصر اعتبر في حواره مع «أخبار اليوم» المنشور في صفحتي «8-9» من عدد اليوم أنهم بلقاء التصالح والتسامح والتضامن قد تجاوزوا الآثار السلبية لاحداث يناير 1986م وأن هذه الصفحة طويت.. داعياً الحزب الاشتراكي إلى الاستفادة من عبر ودروس الماضي، مؤكداً أنه لم يسمع بدعوات التشطير أو إعادة تشكيل جيش الجنوب وأن الشعب في الجنوب وحدوي ولا يمكن تشبيهه بما تدعيه بعض القوى السياسية العربية. تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأسبق علي ناصر محمد قد تطرق في هذا الحوار ..العديد من القضايا التي تشهدها الساحة السياسية اليمنية والتي كان من ضمنها سبب خروجه من اليمن سنة 1990م بعد تحقيق الوحدة الأمر الذي علق عليه الرئيس الأسبق بأنه لم يكن يتوقع أن مكافأته لما قدمه لمصلحة الوحدة سيكون مغادرة البلاد «في إشارة منه إلى علي سالم البيض».