في واحدة من أكثر القضايا التي شغلت الرأي العام واتخذها البعض حجة للإعتراض على تفعيل قانون تنظيم حمل السلاح قضت محمكة شرق تعز يوم أمس باعدام «3» جنود من الذين أطلقوا النار على شيخ مخلاف شرعب عبدالسلام القيسي وأدت إلى مقتله واصابة نجله «مشير» واثنين من مرافقيه اصابة مختلفة والثلاثة جنود هم عادل احمد الشرعبي وصادق مسوق ومحمد ضبعان بينما قضى الحكم بالحبس خمس سنوات لراغب نعامة و«3» سنوات لعبد الكريم قاسم وعام واحد لكل من يحيى العزب وماجد مشرف ومجاهد اليعري. وكان المحامي عبدالعزيز سلطان الصوفي محامي أولياء الدم قد اكد ل«أخبار اليوم» انهم استأنفوا الحكم لأن الحكم قد حكم باعدام ثلاثة فقط من المتهمين رغم ان الجريمة قام بها جميع المتهمين الثمانية الذين طالبنا باعدامهم جميعاً لثبوت إشتراكهم جميعاً في الجريمة بنفس الادلة وعن بواعث ودافع القتل قال الصوفي ليس لها تأثير وهذا الطقم ترك المهمة الموكلة إليه في جولة حوض الاشراف لتفتيش على السلاح وزعم قائد الطقم ان هنالك مشاكل حاصلة في عصيفرة بحسب اشارة جاءتهم مع انه لم تحدث اي مشاكل أو اطلاق نار إلا من طقم الأمن المركزي الذي نتج عنها القتل والمتهم عادل احمد الشرعبي المحكوم عليه بالاعدام لم يكن من افراد الطقم لكنه اتصل بهم بالتلفون وحدد لهم مكان الالتقاء بعصيفرة وصعد معهم بسلاحه الشخصي إلى السوق المركزي واطلق النار بحضور افراد الطقم ثم تحركوا جميعاً ومن ضمنهم الإثنين الآخرين المحكوم عليهم بالاعدام إلى مسرح الجريمة الفتحة التي تؤدي إلى منزل المجني عليه فالثمانية مشتركين ومتمالئين وقاموا بالقتل غدراً وعمداً وعدواناً بنية مبيتة بحسبما أثبت بالادلة المساندة وشهادة الشهود وأكد المحامي الصوفي ان محامي المتهمين الثمانية قدم استئناف بالحكم ايضاً وسيتم الاستئناف بعد إجازة عيد الاضحى المبارك في محكمة تعز الإستئنافية. هذا وكان نجل شيخ شرعب عبدالسلام حمود خالد القيسي قد اكد لوسائل الإعلام ان قبائل شرعب رفعت المخيم الذي نصبته منذ مطلع رمضان امام منزل المجني عليه الشيخ عبدالسلام القيسي، وأضاف بأن قبائل واعيان شرعب ستجتمع اليوم في قاعة تعز ونرى ما الذي سيجمع عليه مشائخنا واعياننا وعقالنا.