استشهد يوم أمس جنديين اثنين في جمعة بيت فاضل بمديرية حيدان في هجمات متقطعة - شنها الإرهابيون في الصباح وفي العصر من يوم أمس الثلاثاء. وأكدت مصادر "أخبار اليوم" في محافظة صعدة مساء أمس أن أربعة جنود آخرين أصيبوا بجروح إصابة اثنين منهم خطيرة وهم 1) محمد ناصر علي الأدور 2) محي الدين محمد النهار 3) محمد ناصر القفري 4) محمد أحمد سلعة وذلك في هجوم شنه المتمردون على موقع ظهر الروس عزلة مران بمديرية حيدان مشيرة إلى أن الهجوم على الموقع استمر من الثامنة وحتى الثانية عشرة مساء أمس الأول. من جهة أخرى أكد مصدر مطلع بمديرية حيدان ل"أخبار اليوم" أن انفجار لغم مساء أمس الأول أوقع اثنين قتلي وإصابة آخر في منزل المتمرد على قرصة والمعروف بالمشعوث شمال منطقة مران موضحة أن القتلى هم عبد الباري علي قرصة والثاني عبدالسلام علي قرصة في حين جرح أخوهم الأكبر الذي تم القبض عليه مع الأب المشعوث صباح أمس والشروع في التحقيق معهما. وأوضحت المصادر أنه تبين من خلال محضر التحقيقات معهما بأن الإرهابيين كانوا يعدون الألغام ذات الأحجام الكبيرة لتفجير عبارات المياه وقطع طريق منطقة مران فوقعوا بشر أعمالهم قبل أن ينفذوا خطتهم الإجرامية. وفي سياق متصل بمحافظة صعدة أن سبعة جرحى من المتمردين تمت معالجتهم في مستشفى السلام بصعدة يوم أمس مشيرة إلى أن معالجة المتمردين وإطلاق سراحهم في المستشفى تم بتوجيهات دون أن توضح جهة التوجيه أن هؤلاء الجرحى هم ممن أصيبوا ببني معاذ، وأشارت المصادر أنه تم معالجتهم في قسم العيون وفي قسم العظام. فأما المصابين في عيونهم فهم 1) حسين على عامر 2) قائد مطهر محمد جرمان 3) محمد علي الكستبان، أما الذين تعالجوا في قسم العظام فهم:- 1) مهدي صالح دعه 2) منصور صالح دعه، وهما أخوان من كان قائد المتمردين في منطقة بني معاذ بحسب المصادر 3) عبدالرزاق صلاح 4) أحمد محمد الهدوي. وأضافت المصادر في حديثها للصحيفة بأن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها معالجة إرهابيين في المستشفى فقد سبق وإن تم معالجة حالات كثيرة كان آخرها معالجة أربعة متمردين مصابين من الطلح قبل نحو أسبوعين. إلى ذلك أكدت مصادر محلية بمحافظة -صعدة للصحيفة إن مجاميع إرهابيين بالعشرات توجهوا قبل يومين من المناطق الشرقية - إلى مديرية حيدان بصعدة ومديرية وشحة بمحافظة حجة لدعم المتمردين في ذويب وشعلل مشيرة إلى أن السيارات الثمان مرت من رغافة- عبر طريق سارة والتي تمر بطرق وعرة كان يستخدمها المهربون منها طريق سارة الربوع خولان مران وصولاً إلى ذ ويب ووشحة.