لا يزال البحث جارياً عن منفذي الاعتداء على سياح بلجيك يوم أمس أثناء توجههم إلى مدينة الهجرين التاريخية بعد خروجهم من مدينة دوعن بحضرموت يوم أمس الجمعة وهو ما نجم عنه وفاة السائحتين البلجيكيتين "كلودبالوري وكاثرين جلوري" والسائق أحمد هادي العامري ومرافقه محمد بن سعيد بن حصن ولا يزال هنالك سائحان بلجيكيان مصابان إصابة أحدهما خطيرة ومعهم المرشد السياحي ميثاق علوي وهم من كانوا ضمن وفد سياحي يزور حضرموت مكون من 4 سيارات لندروفر يقل 15 سائحاً بلجيكياً و5 يمنيين 4 سائقين ومرشد ومترجم وحسب التحقيقات الأولية فإن 4 ملثمين يستقلون سيارة تويوتا شاص اعترضوا القافلة وأطلقوا النار على السيارة الأولى في الفوج السياحي ثم لاذوا بالفرار باتجاه محافظة شبوة وحتى كتابة الخبر لم يتأكد القبض على المنفذين وبحسب مصادر أمنية بحضرموت أن المنفذين نفذوا إطلاق الرصاص من حوض السيارة الشاص، حيث كان اثنان اثنين منهما في الخلف وسائق ومرافق آخر في الأمام ولا يستبعد أن للحادث علاقة بحادث السياح الألمان في يوليو من العام الماضي وخاصة أن تنظيم القاعدة قد هدد بالانتقام من الحكومة اليمنية عبر بيان في الانترنت إذا لم تطلق سراح من أسماهم بأسرى القاعدة في اليمن ويأتي العمل بعد 24 ساعة من تحذير الخارجية الأمريكية رعاياها في الشرق الأوسط من تنفيذ القاعدة لأعمال إرهابية تستهدف المصالح الغربية بدول الشرق الأوسط وكان مجلس أحزاب اللقاء المشترك بحضرموت قد أصدر بياناً لخصه الأستاذ/ محمد عبدالله الحامد رئيس مجلس مشترك حضرموت بأنه يدين بشدة هذا العمل الإرهابي الذي يضر بمصلحة اليمن والاقتصاد الوطني ويهدد أرزاق الناس داعياً إلى التحقيق الجدي من قبل السلطة وهو يستهدف حياة الآمنين من السياح والمواطنين وهو لا يمت بصلة لأبناء محافظة حضرموت وهي منطقة آمنه من الوطن. هذا ولا تزال طائرات مروحية تبحث عن المنفذين في الصحراء وتم نقل الفوج السياحي مع الجرحى والقتلى جواً إلى صنعاء ومن المقرر أن يزور اليمن يوم غد مرسل من الحكومة البلجيكية لزيارة الجرحى والعودة بالقتلى وبقية الوفد وكان وزير الخارجية البلجيكي قد بعث برسالة للحكومة اليمنية طالب فيها بضرورة القبض على المنفذين وعزى أسر الضحايا من الجانبين...