نقلت مصادر مطلعة أن قيادات في الحزب الحاكم أبدت استياءها من تنامي سيطرة المعارضة على المواقع الالكترونية وبالذات حزب الإصلاح أكبر أحزاب المشترك وهو ما جعلهم يضغطون على وزارة الإعلام كي توجه الاتصالات بحجب المواقع الالكترونية للمعارضة أو تلك التي تحمل نعرات طافية وانفصالية. وهو ما حدث بالفعل وكان ذلك في اجتماع حزبي يناقش مواجهة الحملات الدعائية التي تروج لها المهرجانات التي يقوم بها أحزاب اللقاء المشترك خاصة بعد ارتفاع الأسعار وتعثر نجاح برنامج فخامة الرئيس (يمن جديد مستقبل أفضل) وأنه من المقترحات التي وضعت الإسراع باعتماد قانون صحافة جديد يساوي بين المواقع الالكترونية والصحف المطبوعة من حيث العقوبات القانونية التي ينطبق عليها قانون الصحافة والمطبوعات. وعلى صعيد أخر قامت وزارة الاتصالات بحجب عدد من المواقع الالكترونية التي ترى فيها إساءة للوطن على ضوء الاجتماع الإعلامي الأول الذي عقد يوم السبت الماضي والثاني الذي عقد أمس الأربعاء بقيادة الأمين العام للمؤتمر عبدالقادر باجمال الذي تولى موقع الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة والإعلام، حيث ناقش مع رؤساء تحرير الصحف التابعة للمؤتمر والمواقع الالكترونية ورئيس الدائرة الإعلامية ونائبه ورئيس معهد الميثاق ناقشوا خطة المؤتمر الإعلامية لعام 2008م ومواجهة الخطاب الإعلامي المسيء للوطن واللامسؤول. على صعيد أخر نظم يوم أمس عدد من رؤساء المواقع الالكترونية الملتقى الأول لهم تضامناً مع موقع الخدمة الإخبارية (يمن بورتال)، الذي تم حجبه محلياً من على شبكة الانترنت واتفق رؤساء المواقع على إنشاء رابطة لهم ودعوا إلى منع الحجب وإيجاد آلية تنظم الحقوق الفكرية وضرورة مساواة المواقع الالكترونية بالصحف المطبوعة وإيجاد ميثاق شرف محلي واقترح رؤساء المواقع تشكيل لجنة ضغط تبعث رسائل إلى نقابة الصحفيين ورئيس الوزراء وغيرها من الوسائل التي تعيد فتح (يمن بورتال) والمواقع الأخرى. هذا وكانت منظمة هود الحقوقية قد بعثت برسالة تضامن مع موقعي يمن بورتال، ويمن حر وجهتها إلى وزير الاتصالات وتقنية المعلومات وقالت الرسالة إن حجب الموقعين يتنافي مع حرية التعبير وحرية الرأي لأن الحجب جاء لأسباب سياسية.