ذكرت مصادر مطلعة ل"أخبار اليوم" أن الخارجية اليمنية وجهت خطاباً لسفارة اليمن في برلين بالتحقق من الأنباء التي نقلتها وزارة الخارجية الألمانية لوكالة فرانس برس والتي اتهمت فيها دبلوماسياً يمنياً معتمداً في برلين بتعذيب خادمة منزلية أندنوسية تبلغ من العمر 30 عاماً ومعاملتها معاملة العبيد ولمدة خمس سنوات عمل فيها دبلوماسياً في القاهرة وفي ألمانيا منذ عام 2004م وقالت الشابة الأندنوسية أنها عملت مع الدبلوماسي بعقد عمل منزلي لكنه بعد فترة وجدت نفسها في شقة وحيدة لا يوجد بها إلا هو حيث كان يحرمها من الطعام ويعاملها بقسوة ويضربها ويعتدي عليها ولا يعطيها فرش وغطاء نوم كافيين وقال أطباء فحصوا الشابة الأندنوسية أنها مصابة بالسل من جراء سوء المعاملة بعد اكتشاف جيرانها لها بالصدفة وأنها تعالج في المستشفى وهناك منظمة إنسانية تكفلت برعايتها على صعيد آخر عقدت محكمة بيت الفقيه الابتدائية يوم أمس في مقر المحكمة الجزائية بالحديدة جلسه اتهمت فيها الاثنين من شهود الإثبات والإدانة بخصوص التعذيب الجسدي والاعتداء على عرض الشاب الفقير حمدان درسي على يد المدعو شعيب الفاشق ومرافقيه نهاية عام 2006م على الرغم من إثبات التعذيب عن طريق نيابة الحديدة الجزائية وإدانة المدعو شعيب الفاشق ومن قبلها أثبتت ذلك النيابة الجزائية المختصة بصنعاء التي رفض الفاشق المثول أمامها وقام النائب العام بإعادة القضية إلى محكمة بيت الفقيه، وبعدها نقلت جلسات المحاكمة إلى محافظة الحديدة حفاظاً على سلامة الشهود ولكن منذ يوليو 2007م أوقف القاضي المعين لاحقاً النظر في القضية لمدة تزيد عن نصف عام تم فيها العبث بوثائق القضية والتأثير على الشهود حتى تراجع بعضهم لكن المحامي خالد الريمي رئيس فريق المحامين عن درسي أكد ل"أخبار اليوم" أن هنالك شهود جدد وقضايا تعذيب مشابهه سيتم جلبها للمحكمة وأن القاضي أعطى مدة أسبوعين للاستماع لبقية الشهود والإطلاع على بقية الأدلة هذا وكانت النيابة الجزائية بصنعاء قد أصدرت أمر قبض قهري على الفاشق بسبب تهديده لقاضي على أبو الغيث قاضي بيت الفقيه السابق ووزعت الأمر على المطارات والمنافذ الحدودية ونقاط التفتيش لمنع الفاشق من السفر والقبض عليه وجلبه مرغماً إلى النيابة. . . .