على إثر الخلاف الذي نشب مؤخراً بين مدير عام مديرية يريم رئيس المجلس المحلي بالمديرية العقيد/ عبدالواسع الفرح من جهة وبين الهيئة الإدارية للمجلس المحلي من جهة أخرى والذي تطور إلى التهديد بالأسلحة في مبنى المجمع الحكومي الأسبوع الفائت. علمت "أخبار اليوم" من مصادر خاصة في المديرية أنه لا تزال هناك محاولات من قبل بعض مشائخ المديرية لرأب الصدع وإعادة الأمور إلى نصابها، حيث عقد لقاء عصر أمس الأول بين الهيئة الإدارية لمحلي يريم والشيخ محمد علي التويتي عضو المجلس المحلي بالمحافظة بهذا الخصوص، الأمر الذي اعتبره مراقبون مؤشراً يكشف فشل اللقاء الذي جمع قيادة محلي يريم بوكيل المحافظة الشيخ محمد ناصر البخيتي الخميس الماضي، خاصة بعد تأجيل لقاء آخر لقيادة محلي يريم مع الوكيل البخيتي كان مقرر عقده الأسبوع الماضي حسب مصادر الصحيفة. تدخل المشائخ ووساطاتهم سواء التويتي أو الغراسي والتي اعتبرها مراقبون في يريم مخالفة تهدف إلى طمس المخالفات السابقة التي حدثت في السابق، تعتبر في نظر بعض شخصيات يريم الاجتماعية دليلاً على عجز وفشل قيادة محلي إب في جمع الطرفين لمناقشة الأسباب الحقيقية للخلاف وإيجاد الحلول الناجعة لها إلى جانب التحقيق حول المخالفات القانونية ومحاسبة مرتكبيها خاصة وأن المديرية أصبحت تعاني الكثير من المشاكل جراء عشوائية التصرفات وغياب القرارات القانونية وعجز المجلس عن تقديم أي خدمات بسبب تقديم البعض للمصلحة الشخصية على حساب المصلحة العامة. من ناحية أخرى أفرجت إدارة أمن يريم على مدير مكتب الواجبات صباح يوم أمس بعد أن قامت باحتجازه مساء أمس الأول بناء على طلب الهيئة الإدارية للمجلس المحلي، ويعد مكتب الواجبات أحد عناصر الخلاف الناشب مؤخراً بين مدير يريم والهيئة الإدارية للمجلس المحلي، حيث تتهم الهيئة الإدارية - حسب المصادر- مدير الواجبات بالعبث بالإيرادات الواجبات وارتكاب قضايا فساد كبيرة داخل المكتب من ضمنها استلام مبالغ مالية دون سندات رسمية وإعفاء البعض من الرسوم القانونية إلى جانب تدني عملية التحصيل للموارد الزكوية. وقد أكد مصدر أمني للصحيفة مساء أمس أنه تم الإفراج عن المدير بعد ترحيل القضية للنيابة.