قال رئيس حزب المؤتمر الشيعي اللبناني كمال شاتيلا إنه رغم تحذير وزارة الخارجية السعودية رعاياها من السفر إلى لبنان مازال مشائخ وأمراء ومواطنون سعوديون يأتون إلى لبنان. واعتبر أن هذا التحذير محدود الأثر. . موضحاً أنه ليس مع هذا التحذير. وأكد حرص اللبنانيين بكل أطيافهم على الحضور العربي في لبنان لأنه يتوازن ويواجه التدخلات الأجنبية فيه. . وفي رد على الأنباء التي قالت أن المملكة العربية السعودية سحبت مشاريع تقدر باثنين مليار دولار قال شاتيلا: ليس لدينا علم بأن المملكة العربية السعودية سحبت استثمارات. وأضاف شاتيلا خلال حديثه مع "أخبار اليوم" أن الوضع اللبناني لم يصل إلى خطر حرب أهلية لكي يكون لبنان موضع حذر عربي أو أجنبي. وأشار إلى أن هناك اتجاه أميركي لعرقلة المبادرة العربية التي يتمسك بها الأغلبية الساحقة من اللبنانيين. . مؤكداً أن مجالات الحلول مازالت مفتوحة. واختتم كمال شاتيلا تصريحه ل"أخبار اليوم" ليلة أمس أن التحذير السعودي جاء بعد أحداث وقعت في بيروت بمنطقة رأس النبع. واعتقد أن يكون تحذير السعودية لرعاياها من السفر إلى لبنان جاء تخوفاً من اندلاع فتنة مذهبية سيئة شيعية وتسميم الجو في لبنان.