سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
على خلفية ضبط «1285» كجم من الحشيش والأقراص المخدرة و«22» إيرانيا في أقل من أسبوع .. إيران تحاول غزو السعودية واليمن بالسم الفتاك والكشف عن خلية يقودها كويتي وعراقي
أكدت مصادر صحفية أن سلطات الأمن في كل من اليمن والسعودية تمكنت من إحباط محاولة تهريب كميات كبيرة من المخدرات تقدر ب(260) كجم كانت على متن "لنش" باكستاني يقل (12) شخصاً أحدهم جنسيته باكستانية والإحدى عشر الآخرين جميعهم إيرانيين. . وعلى ذات السياق أكدت معلومات حصلت عليها "أخبار اليوم" أن عملية الإحباط المشتركة هي حصيلة عملية رصد وتحري نفذتها أجهزة الأمن السعودي التي حصلت على معلومات تشير إلى أن العملية التي تم ضبطها على متن "اللنش" الباكستاني أمس الأول كانت في طريقها إلى المملكة العربية السعودية، إلا أنه يتم استخدام الأراضي اليمنية كمحطة "ترانزيت" ليتم بعد ذلك تهريبها إلى المملكة في عمليات متفرقة. . المعلومات التي حصلت عليها "أخبار اليوم" من مصادر خاصة كشفت أيضاً أن الأجهزة الأمنية اليمنية ضبطت خلال الأربعة الأيام الماضية كميات كبيرة من المخدرات تقدر بألف كيلو جرام في إحدى العمليات و(300) كيلو جرام من الحشيش تم ضبطها في عملية أخرى بمحافظة عدن. . وأوضحت المصادر أن تلك العملية كشفت عن شبكة خطيرة تنشط في عملية الاتجار والترويج والتهريب بالمخدرات مكونة من عشرات الأشخاص الذين يتقسمون إلى خلايا صغيرة. . مشيرة إلى أن أجهزة الأمن ضبطت في الأسبوع المنصرم سبعة أشخاص كانوا يشكلون خلية يقودهم شخصان أحدهما كويتي الجنسية والآخر عراقي بالإضافة إلى الخمسة الباقين والذين هم يمنيين. . وأكدت المعلومات أنه تم ضبط عناصر تلك الخلية في أربع مديريات في محافظة عدن هي (دار سعد، المنصورة، خور مكسر، كريتر) وأن عناصر تلك الخلية كانت عناصر قد استأجروا إحدى (الفلل) بمديرية دار سعد والتي يمتلكها أحد الوزراء لغرض التمويه على الأجهزة الأمنية ولكي يزيلوا أي شكوك حولهم، إلا أن تيقظ الأجهزة الأمنية ساهم في سرعة كشف عناصر تلك الخلية الذين تم نقلهم إلى صنعاء. وأضافت المعلومات الواردة من محافظة عدن أن التحقيقات الأولية قد كشفت عن شبكة خطيرة تنشط في مجال الاتجار بالمخدرات تدار من قبل قيادات لهذه الشبكة في كل من إيران والسعودية واليمن. . إلى ذلك أكدت مصادر مطلعة ل"أخبار اليوم" أن الأجهزة الأمنية بأمانة العاصمة ضبطت خلال ال(24) الساعة الماضية كمية تقدر ب(25) كجم من أقراص الحبوب المخدرة والتي تنتشر بصورة كبيرة في جمهورية إيران. . منوهة إلى أن الكميات التي ضبطتها على متن "اللنش" الباكستاني قبالة سواحل محافظة المهرة يوم أمس بمعية أحد عشر إيرانياً وشخص باكستاني الذين تم تسليمهم للأجهزة الأمنية بمحافظة حضرموت المقدرة ب(260) كجم بالإضافة إلى الكمية المقدرة ب260) كجم التي تم ضبطها في محافظة عدن خلال ال(72) الساعة الماضية تقريباً والتي تقدر بألف كيلو جرام من الحشيش، نوهت إلى أن جميع هذه الكميات قدمت من إيران لغرض تهريبها إلى السعودية عبر الحدود اليمنية المفتوحة. . الأمر الذي يكشف عن ثمة نوايا ومساع تتخذها جهات في طهران تسعى من خلالها لضرب السعودية من الداخل عبر نشر هذه المادة في أوساط الشباب السعودي. . من جانبهم اعتبر مراقبون سياسيون بأن هذا التوجه والمساعي التي تتبناها جهات إيرانية - بحسب المعلومات الواردة- يمثل إحدى وسائل الغزو للمجتمع السعودي بالدرجة الأولى واليمن بالدرجة الثانية وأنه غير مستبعد خاصة بعد أن فشلت إيران في غزو المملكة فكرياً وسياسياً وفق اعتبارات إيرانية. . وعلى صعيد متصل ربطت مصادر مطلعة بمحافظة صعدة جميع عمليات ضبط الكميات الكبيرة من المخدرات (أقراص، حشيش) في كلٍ من صنعاءوعدن والمهرة مؤخراً بالمعلومات التي تفيد بأن الأجهزة الأمنية اليمنية تمكنت خلال العشرة الأيام الماضية من إلقاء القبض على شخص خطير جداً ويعتبر أكبر شخص ينشط في مجال الاتجار والترويج بالمخدرات ويدعى (ح. ب. ر. ح. س. ). . منوهة إلى أن هذا الشخص هو أحد أبناء مديرية سحار بمحافظة صعدة مشهور بنشاطه في هذا المجال منذ وقت ليس بقصير وهو مطلوب لجهاز (الانتربول). وأكدت المصادر ذاتها إلى أن المستفيد الوحيد من بقاء مناطق صعدة سيما تلك المتاخمة لحدود المملكة العربية السعودية في أيدي المتمردين هي جهات إيرانية كون ذلك يسهل عليها عملية تهريب المخدرات إلى داخل الأراضي السعودية واليمنية.