احتشد صباح يوم أمس السبت عشرات الشباب العاطلين أمام بوابة الشركة الوطنية للأسمنت بمثلث العند (سيلة بلة) احتجاجاً على سياسية الحرمان المنظم والإقصاء والتهميش الذي يتعرض له أبناء المديريات "كرش، المسيمير، ردفان" المجاورة للمصنع وإحضار آخرين من محافظات أخرى لتوظيفهم في شركة الأسمنت وألقى مازن محمد كلمة شباب ردفان قال فيها: أن نقل مهرجان الاعتصام من بوابة المصنع إلى منصة ردفان هو ما يدركه العقلاء بحيث كان بعض المسؤولين يخططون لفتنة وفرقة ولكن ليعلم الجميع أن شباب الجنوب لا يمكن لأحد أن يفرقهم وأن وحدة الصف الجنوبي أقوى مما يتصورون، وإدارة الشركة الوطنية قد أبدت تجاوباً واستعداداً للحوار والتفاوض حيث تحدث لصحيفة "أخبار اليوم" أنيس منصور حُميدة عضو مجلس التنسيق الأعلى لجمعيات الشباب العاطلين عن الممارسات والشروط التعجيزية لإيجاد مبرر غير شرعي في حرمان الشباب من التوظيف ومنها شروط الشهادة الجامعية واستخدام الكمبيوتر ورخصة قيادة والإلمام باللغة الإنجليزية فيما يتم تعيين رؤساء أقسام ومن محافظات أخرى لا يحملون شهادات الثانوية العامة وهناك مجموعة من شباب مديريات لحج يتم رميهم في أعمال قاسية بأجر قليل وتم مضايقتهم لإجبارهم على الرحيل. هذا وقد صدر عن الفعالية بيان هام دعا إلى رفض السلوكيات والممارسات التي تتبعها الشركة الوطنية للأسمنت وإدانة التصرفات التي تتبعها الشركة تهدف منها إلى زرع الفتنة والكراهية بين أبناء مديريات الملاح، المسيمير وكرش، وأدان البيان المضايقات التي تمارسها شركة الأسمنت والشروط التعجيزية التي لا تتناسب مع طبيعة الوظيفة التي تفرضها الشركة وطالب البيان بتحديد الوظائف المطلوبة لمرحلة الإنتاج لتوفير العمالة من أبناء المحافظة.