نظمت يوم أمس الأربعاء ما يسمى جمعيات المتقاعدين والشباب العاطلين في مديريات المنطقة الوسطى مهرجاناً سياسياً لأول مرة في مديرية الوضيع بمحافظة أبين وذلك في إطار مهرجاناتها التي تدعو إليها تلك الجمعيات التي يقودها ثلة من الشخصيات العسكرية والأمنية كانت منذ وقت قريب ليس ببعيد تشغل مناصب في أجهزة الدولة ويطلق عليها عدد من الساسة في الساحة اليمنية "الانفصاليون الجدد" المهرجان المشار إليه آنفاً كشف عن مدى الإفلاس الذي وصلت إليه قيادات تلك الجمعيات أو الفعاليات وخرجت بالمطالب الحقوقية عن المسار الطبيعي والحقيقي لتحقيق أهداف قذرة.. حيث ذهبت تلك القيادات إلى دفع عدد من عوام الناس ممن لا يدركون خطورة ما تسعى إليه تلك القيادات التي دفعتهم إلى ترديد شعارات انفصالية ومناطقية ممقوتة كالعادة ورفع صور علي سالم البيض والأعلام التشطيرية إلا أن الجديد في هذا المهرجان الذي تعنتت قياداته اختيار منطقة إقامته هو عمل رمز عبارة عن جنازة كتب عليها الوحدة اليمنية.. تجدر الإشارة إلى أن الكلمات التي ألقيت من قبل كل من باعوم والحنبجي والمعطري والبيشي ومحمد باشراحيل والغريب، وبن فريد ويحيى غالب لم تأت بجديد بل أكدت بأنه لا توجد لأولئك الشخوص والنفر سوى تلك الأسطوانة المشروخة في كل فعالية ومهرجان بدأ الكثير من المشاركين فيها يملونها ويسئمون تلك الوجوه والأفكار والأطروحات التي لم تحل لهم شيئاً من قضاياهم بل زادت في تعقيد قضاياهم خاصة بعد أن انحرفت تلك القيادات بمطالب وحقوق شريحة كبيرة من المتقاعدين وذهبت بها إلى زاوية المحظور قانوناً بعد أن كانت حقوقاً قانونية.