أكدت السفارة الأميركية في اليمن أنها كانت عرضة للهجوم بقذائف الهاون التي أصابت مدرسة 7 يوليو للبنات المجاورة للسفارة ، غير أن الهجوم أخطأ السفارة مما دفع مسؤولي السفارة إلى إغلاقها بشكل كامل. وأبلغت السفارة طاقم صغار الموظفين في السفارة بالسماح لهم بالسفر خارج اليمن، وأنها ستوفر لهم ثلاث رحلات جوية لمن لا يرغب في البقاء. إلى ذلك حذرت سفارة الولاياتالمتحدة الأميركية بصنعاء من هجمات وصفتها بالانتحارية تستهدف المصالح الأميركية في صنعاء ومدينه عدن، مؤكدة أن نشاطا ملحوظا لجماعات إرهابية رصد مؤخرا. وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد عرضت رحلات جوية مجانية من اليمن لنقل الدبلوماسيين غير الأساسيين وأسرهم بعد الحادثة وأصدرت وزارة الخارجية الأميركية بياناً لها حذرت فيه الأميركيين من السفر الي اليمن. وأضافت الوزارة قائلة "مستوى التهديد الأمني ما زال مرتفعا بسبب الأنشطة الإرهابية في اليمن." هذا وكانت سلطات الأمن قد اعتقلت الخميس الماضي خمسة أشخاص مشتبه بعلاقتهم بالهجوم على مدرسة سبعة يوليو القريبة من السفارة الأميركية بصنعاء وأكد مصدر مسؤول في وزارة الداخلية اليمنية لوكالة (سي ان ان ) للأنباء إن الهجوم بقذائف الهاون، الذي وقع الثلاثاء وأسفر عن مقتل حارس وإصابة العشرات من الطالبات، وقع من على سطح بناية مجاورة كان ثلاثة أشخاص قد استأجروها في وقت سابق. ولم يقدم المسؤول، الذي رفض الكشف عن هويته، أي تفاصيل أخرى بشأن المهاجمين، ولا هوياتهم أو دوافعهم من وراء الهجوم حسب ما افادت به وكالة الأسوشيتد برس.