أرسلت فرنسا قطعة بحرية لتعقب يخت فرنسي شراعي فخم، استولى عليه قراصنة قبالة سواحل الصومال أول أمس الجمعة. وقال متحدث باسم الخارجية الفرنسية إنه لا يوجد ركاب على متن اليخت الذي يبلغ طوله 288 قدما، عندما تمّ اختطافه، حيث لم يكن يوجد فيه ساعة اختطافه سوى طاقمه المشكّل من 30، غالبيتهم فرنسيون وثلثهم أوكرانيون. وأضاف أنه تم إرسال مروحية للبحث عن اليخت فور اختطافه ولكنها لم تحصل على أي ردّ منه على اتصالاتها به أول أمس الجمعة. ومن جهته قال موقع الشركة المالكة لليخت، ومقرها مرسيليا جنوبفرنسا، انه يقوم برحلات سياحية فاخرة في البحر الأبيض المتوسط وبحر العرب والبحر الأحمر. ووصف مناطق على سواحل الصومال بأنها "على درجة عالية من الخطورة" محذرا الزوارق والسفن من القيام بعمليات توقّف في الصومال داعياً إليها إلى البقاء بعيداً عن الساحل. وأوضح موقع الشركة أن السفينة الفاخرة لها ثلاثة صوار وهي بطول "88" م، وتستطيع نقل "64" راكبا، لكنها كانت تبحر بطاقمها فحسب. وتستطيع الإبحار شراعيا بسرعة تتراوح بين "12 و14" عقدة. كما تضم "32" غرفة وعلى متنها مطعم وحانة وصالونات. وقالت تقارير إن القراصنة الذين استولوا على يخت "لو بونان" توجهوا إلى منطقة ساحلية في شمال شرق الصومال السبت، ما أثار المخاوف من عودتهم إلى قاعدتهم متخذين من الطاقم رهائن. وصرح رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا فيون "الأولوية لدينا هي لحماية حياة الأشخاص على متن اليخت، بالتالي، كافة قنوات الحوار مفتوحة لمحاولة حل القضية بتجنب العنف. تجد ر الإشارة إلى أن عمليات اختطاف الزوارق والسفن أصبحت عملية دارجة في مياه الصومال حيث استولى قراصنة على أربع سفن، في نفس المنطقة منذ فبراير الماضي .