أعلن مشائخ قبائل يافع بني قاصد الوقوف الثابت والراسخ مع الوحدة اليمنية باعتبارها الهدف الأسمى لثورة اليمن الخالدة والمنجز العظيم الذي تحقق لشعبنا وذلك في بيان صادر عنهم مساء يوم الخميس عقب اجتماع جمع مشائخ قبائل يافع من الأحداث والتطورات التي تشهدها الساحة الوطنية.. وأكد البيان الذي أصدره مجلس مشائخ يافع والذي ضم المكاتب الخمسة من الشيخ/ علي زيد العطوي شيخ مشائخ مكتب كلد والشيخ ناصر علي محمد بن سبعة شيخ ضمان مكتب يهر والشيخ عبدالله بن عبدالله العمودي شيخ مكتب السعدي والشيخ محمود أحمد محسن البطاطي شيخ مكتب اليزيدي والشيخ أحمد حسين صالح القحيم ممثلاً عن مشائخ مكتب الناخبي والشيخ محسن عبدالله البطاطي وقوفهم أمام أحداث الشغب والتخريب التي شهدتها بعض المحافظات الجنوبية والشرقية وخاصة الضالع وردفان وكرش وطور الباحة. وقد خرج البيان بإعلان مشائخ قبائل يافع بني قاصد بمكاتبها الخمسة الوقوف الثابت والراسخ مع الوحدة اليمنية باعتبارها الهدف الأسمى لثورة اليمن الخالدة. وأعلن عن رفضه لأي دعوات انفصالية أو تحركات وأعمال تخريبية هدفها المساس بالوحدة الوطنية وتعبئة الناس ضدها والتصدي لكل من يحاول إشعال الفتن والنعرات وإفراز سموم الحقد ضد الوحدة وزرع الشقاق بين أبناء الشعب الواحد. وأدان البيان أعمال الشغب والعنف والتخريب التي حدثت في بعض المحافظات الجنوبية والشرقية والتي ألحقت أضراراً بالغة ومؤسفة بالممتلكات العامة والخاصة وقطع الطريق العام وازهاق وجرح الأرواح وزعزعة الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي. وطالب البيان الصادر عن مشائخ قبائل يافع الدولة ممثلة بالرئيس إلى معالجة تداعيات هذه الأحداث بمسؤولية واستخدام الحكمة والمرونة والتعقل وبما يضمن عدم تصعيدها وتوسعها ومنع استخدام العنف المسلح ضد السكان. مؤكدين موقفهم مع حقوق ومطالب الناس المشروعة وتحقيق العدالة والمساواة في الوظيفة العامة وإعادة الحقوق الخاصة التي سلبت من أصحابها بقوة بعض المتنفذين ومنها الأراضي. وطالب مشائخ يافع في ختام بيانهم الدولة بالنظر إلى أوضاع مديريات يافع التي لحق بها الظلم والحرمان من المشاريع الخدمية والإنمائية وحرمان كوادرها من الوظائف العامة في لدولة. مناشدين الدولة الوقوف الجاد أمام تفشي الفساد وانفلات الأوضاع الأمنية وردع ومحاكمة الفاسدين والمفسدين ومنهم المتنفذون الذين استغلوا أوضاعهم ليعيثوا في الأرض فساداً، لاسيما المحافظات الجنوبية الشرقية، مؤكدين أن هؤلاء هم الذين يلحقون الضرر بالوحدة ويسيئون للدولة والنظام بممارساتهم التعسفية الساخرة والفجة.