جرت ظهر أمس في مدينة جعار محافظة أبين مواجهات عسكرية بين مقتحمي نادي شباب خنفر الرياضي الكائن في وسط المدينة وعدد من أفراد الأمن العام والمركزي، وأسفرت تلك المواجهات عن إخراج المقتحمين المدعين بأحقيتهم بأرضية النادي والقبض على خمسة أشخاص ولم تسجل أي إصابات بين الطرفين. وأفاد المقدم صالح سعيد الشمسي مدير عام الأمن بمديرية خنفر- جعار، ل"أخبار اليوم" بالقول: لقد استطاع الأمن في المديرية إخراج المقتحمين للمبنى باستخدام كافة السبل وتفادياً لحدوث أي ضحايا من الطرف الآخر المقتحم لمبنى النادي الذي بادر بإطلاق الرصاص ضد الأمن الذي تعامل بعقلانية واستطاع اقتحام المبنى والقبض على خمسة أشخاص بينهم اثنين بحوزتهم أسلحة وهم كمال حسين هيثم، صالح سعيد صالح، محمد صالح غرارة، وجدي محمود هيثم، وعلي سالم ثابت. وأضاف الشمسي: إن المقتحمين الذين يدعون ملكيتهم لنادي خنفر قد استعانوا بعدد من النساء بغرض تهريب بعض الأسلحة التي كانت بحوزة المقتحمين وتهريبها إلى جهة غير معروفة في المدينة، مشيراً في الوقت نفسه إن الأجهزة الأمنية ونتيجة للنزاع بين من يدعون بأرضية النادي وبين إدارة النادي فقد قامت إدارة الأمن باستدعاء اثنين من مشائخ يافع وهما عبدالرب، ومنصور الجلادي، وتم الاتفاق على أن يظل الوضع كما هو عليه حتى يتم الفصل في النزاع القائم من قبل المحكمة ويظل تحت الحراسة الأمنية في خنفر. وأكد أن ذلك الاتفاق لم يعمل به حيث فوجئنا بأن المقتحمين للنادي قد قاموا أمس بوضع استحداثات في المبنى وجلب الطوب للغرض ذاته. . ما استدعى الأمر إلى تدخل الأجهزة الأمنية لمنعهم وإخراجهم من المبنى ووضع عليه أطقم عسكرية حماية له. وعلى الصعيد ذاته وصف الدكتور عبدالله علي المعلم الأمين العام للمجلس المحلي بمديرية خنفر الأشخاص الذين اقتحموا مبنيي الاقتصادية ونادي خنفر بأنهم عناصر خارجة عن القانون. وأضاف أنه فيما يتعلق بمقتحمي نادي خنفر والأرضية التي بجانبه أنه مع الأسف قد أعطيتهم توجيهات من السلطة مع أن قانون الإحلال والتأميم واضح جداً حيث يتم تعويض المالك، بحيث لا يحرم أن يتحصل عليه بالشكل الذي أقدموا عليه، وحسب علمي بأنه قد تم تعويضهم في السابق فإذا ثبت ذلك فإن ادعائهم باطل وليس لهم أي حق بذلك.