أكد الشيخ صالح المخلوس أمين عام محلي عمران أن المواجهات المسلحة مع أفراد عصابة التقطع والنهب التي حدثت صباح أمس في مديرية ريدة أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص وأن الأجهزة الأمنية قد ألقت القبض على أفراد العصابة. وأضاف المخلوس أن هناك سوابق عديدة لهذه العصابة التي تنسب إلى عدة محافظات ذكر منها الجوف ومأرب وعمران على وجه الخصوص نالها نصيب أكبر من أضرار هذه العصابة. هذا وأكدت مصادر محلية في مديرية ريده بمحافظة عمران أن المواجهات المسلحة قد أسفرت عن مقتل فراص الحمودي من أبناء المنطقة والجندي أمين من جنود نقطة ذيفان والثالث أحد أفراد العصابة مشيرة إلى أن عدد العصابة يتكونون من (7) أشخاص تم اكتشافهم عند وصولهم إلى المنطقة وتعقبهم مما أدى إلى المواجهات. فيما قال أمين عام محلي عمران إن عدد العصابة يزيد على المائة فرد والقائمين بالعمليات يزيد على عشرة، مؤكداً أن هناك قاسم مشترك وعلاقة بين حادثة أبناء شريح والشيخ معصار الذيفاني قبل شهرين، وهذه العملية التي حدثت فجر أمس وأن منفذي العملية هم شلة مرتبطة مع بعضها وكل منهم يعرف الآخر بالاسم. وأكدت المصدر أن قبيلة ذيفان تتحفظ على أربعة من أفراد العصابة ألقت القبض عليهم وتبين أنهم من قبائل الجدعان بمأرب ومن أبناء الجوف، حيث تمكن اثنان من الفرار والسابع سقط قتيلاً في المواجهة ورفضت تسليمهم إلى الجهات الأمنية خوفاً من ضياع القضية مفضلين تنفيذ العقاب بأيديهم، فيما أكد أمين عام محلي المحافظة أن أفراد العصابة تحت قبضت الأمن. الجدير بالذكر أن الأسبوع الفائت شهد مقتل معصار الذيفاني في ذيفان وأحد أفراد عصابة أخرى وأن هناك عدداً كبيراً من عصابات النهب والسلب المسلحة التي أكد صالح المخلوس استعدادها للمواجهات المسلحة لما تملكه من عتاد وعدة ومستمرة في تواجدها.