كيف نحيا ونعيش وهناك من هم من إخواننا وأهلنا في اليمن مشردون ومطرودون من أرضهم ووطنهم هذه الحالة تعيشها قبيلة "بني صبر" المنابهة بمحافظة البيضاء بعد أن طردت من أرضها ونهبت أموالها وهي تعيش منذ 20 عاماً في التشرد واللجوء من اليمن إلى اليمن وقد احتضنتهم قبيلة ثالثة رحمة بالأطفال والشيوخ والنساء حيث تم طرد القبيلة بأكملها. هذا ما كان عليه حال لسان المشتكي أو المتصدق كما يحب أن يطلق عليه من كانت قبيلة بني صبر جاءت اليهم حيث قدم للصحيفة عدداً من الوثائق تؤكد صحة الطرد والتشرد وأحقية الأرض التي ضاعت بين ايديهم. وأضاف المشتكي تقدم أهالي القبيلة بعدة شكاوى إلى الدولة وإلى الجهات المعنية إلا أن الجواب كان صامتاً وموبخاً وهذا ما دفع بقبيلة بني صبر إلى إعلان الحرب قبل حوالي عام وبعد أن يئست القبيلة من استرجاع حقها وإنصاف الدولة لها أعلنت حرب على قبيلة الزبرة ليس لاستعادة حقها بالقوة وإنما من أجل أن تلفت نظر الدولة إلى تجاهل مطالبها بأن هذا التجاهل وهذا الصمت سيدفع إلى استخدام القوة وحصول الكوارث وهذا ما حصل فعلاً حيث أعلنت القبيلة الحرب وبنفس الوقت أعلنت القبيلة الأخرى المواجهة وبقوة مستخدمة بذلك نفوذها كما يقول أفراد القبيلة، الدولة وبعد أن شعرت بالحمية حضرت إلى المكان وأعلنت الصلح وأخذت من قبيلة بني صبر المظلومة والمشرد أهلها عدلين أو عقالين " شخصين عدول" إلا أن الزبرة رفضت تسليم أحد من رجالها ولم تجبرها الدولة على ذلك ومضى وقت كبير دون حل عندها اكتفت قبيلة بني صبر بمطالبة الدولة بتسليم الشخصين اللذين اخذتهما وهذا ما حدث فقد تم الإفراج عنهما. إلا أن الحال زاد ضيقاً على قبيلة بني صبر في أرض المهجر وشعرت بحنين إلى أرض الوطن فأرض الغربة تعيسة ووجدت كل الطرق مقفلة أمامها أمام نفوذ وقوة القبيلة الأخرى. وهنا وعبر صحيفة "أخبار اليوم" تناشد هذه القبيلة المشرد أهلها واللاجئون في أرض الغربة رئيس الجمهورية ووزير الداخلية وكل صاحب قدرة أن يعيدها إلى أرضها وإلى مالها المنهوب وأن يكفيها شر التشرد والعذاب قبل أن يحدث مالا يحمد عقباه.