أدان بشدة الأخ/ نصر عبدالله النصيري - رئيس لجنة مكافحة التطرف والإرهاب بمجلس شورى الشباب -كل أشكال التطرف والغلو والإرهاب الذي يستهدف أمن و استقرار المواطن والعبث بالمنجزات التي تحققت في ظل وطن ال"22" من مايو. معتبراً العملية الإرهابية البشعة والجبانة التي استهدفت الأبرياء من المصلين في جامع بن سلمان في مدينة صعدة الصامدة في وجه الإرهاب عقب صلاة الجمعة أثناء خروج جموع المصلين من الجامع، التي أودت إلى استشهاد 13 مصلياً، وإصابة خمسين آخرين، عملاً إرهابياً وإجرامياً لإذكاء نار الفتن في المجتمع والاستمرار في سفك دماء الأبرياء من أبناء الوطن، وإفشال كافة المساعي المبذولة لإنهاء فتنة التمرد، وإحلال السلام والأمن والاستقرار في المحافظة. كما شجب رئيس لجنة مكافحة التطرف والإرهاب بمجلس شورى الشباب هذا العمل الإرهابي والإجرامي الذي استهدف قتل الآمنين من أبناء اليمن، وإباحة دمائهم الزكية في بيت الله. وأكد الشاب نصر النصيري على أن هذا العمل الإرهابي والإجرامي الشنيع الذي استهدف الأبرياء من المصلين ترفضه وتحرمه وتجرمه كافة المواثيق الدينية والأخلاقية، ويعد خروجاً سافراً عن مبادئ شريعتنا الإسلامية السمحاء التي تحرم قتل النفس والأبرياء، وتحث على احترام دور العبادة التي وجدت لأداء الفريضة الإلهية، وليس للقتل وإراقة دماء الأبرياء. موضحاً أن هذا العمل الإرهابي والإجرامي البشع غريباً على الأمة اليمنية الإسلامية، وثقافة أبنائه الذين صدروا قيم السماحة الدينية والرقي والأخلاق والقيم الدينية النبيلة، وكذلك التعايش السلمي إلى شعوب العالم، مشيراً إلى ضرورة التصدي الحازم لكل من تسول له نفسه المساس بأمن و استقرار وطن الوحدة، وملاحقة كل من يقف وراء هذه العملية الإرهابية والإجرامية البشعة لضبطهم وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم العادل. كما دعا نصر عبدالله النصيري - رئيس لجنة مكافحة التطرف والإرهاب بمجلس شورى الشباب - كافة المؤسسات الأمنية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني إلى التعاون في مكافحة التطرف والإرهاب وضرورة العمل بكل جهد للبحث عن الأسباب الأساسية للتطرف والإرهاب ووضع الآليات والحلول المناسبة والناجعة.