قتلت سيول الأمطار بمحافظة شبوة امرأة تبلغ من العمر 28 عاماً تدعى آمنة محمد زيد من منطقة مرخة السفلى، فيما كانت مع طفلتها التي نجت بأعجوبة عندما حجزتها إحدى الأشجار في طريق السيل. إلى ذلك في نفس المحافظة لقيت الطفلة نورة صالح محمد سالم مصرعها نتيجة ارتفاع منسوب مياه الأمطار وغزارة السيل في منطقة نصاب، وبما أن سيول الأمطار قتلت امرأة وطفلة في محافظة شبوة إلا أنها كشفت عن منجم ذهب كان مجهولاً، حيث علمت "أخبار اليوم" أن قوة السيل أدت إلى ظهور مادة لامعة علىكتل تسير مع السيل مما دفع الأهالي إلى الذهاب إلى جبل مقاه في مديرية عرما مكان المنجم المكتشف وأخذوا يجمعون بعضه إلى أوعيتهم، إلا أن الشرطة منعتهم من ذلك واحتجزت ما بحوزتهم وحتى الآن لم يتسنى للصحيفة التأكد من أن المادة المكتشفة هي فعلاً ذهب أم مادة أخرى. عن منجم الذهب الذي كشفته الأمطار حصلت "أخبار اليوم" عن معلومات تشير إلى أخذ عينات من المادة إلى محافظة عدن وحضرموت للتأكد من نوعيتها. هذا وتؤكد المعلومات تواجد الاستخبارات والبحث والجهات الأمنية في الموقع لحراسة المكان بالإضافة إلى تكليف من وزارة النفط والمعادن للنزول إلى الماوقع. وحول نفس مأساة سيول الأمطار ولكن بعيداً عن محافظة شبوة وبالتحديد في مديرية مقبنة بمحافظة تعز ارتفع عدد ضحايا الصواعق الرعدية إلى سبعة أشخاص خلال يومين فقط. وأكدت مصادر محلية في المديرية أن 4 أشخاص بينهم امرأة وطفل لقوا مصرعهم مساء أمس الأول نتيجة الصواعق التي صاحبت الأمطار التي هطلت بغزارة على المديرية. المصادر نفسها أكدت أن شاباً وثلاث فتيات أصيبوا بجراح خطيرة أثناء عودتهم من إحدى وديان المديرية جراء الصواعق، مشيرة إلى نفوق عدد من الأغنام. هذا وكانت الصواعق الرعدية التي ضربت ثلاث قرى بمنطقة حمير والأقحوز وجبل ميراب بمديرية مقبنة قبل ثلاثة أيام أدت إلى مقتل ثلاثة أشخاص بينهم طفل في التاسعة من العمر. إلى ذلك زار محافظ محافظة إب القاضي/ أحمد عبدالله الحجري عدد من المناطق المتضررة جراء السيول التي أدت إلى إلحاق أضرار بليغة بعدد من المنازل وبعض خطوط الطرق وأعمدة الكهرباء مؤكد عدم وجود أضرار بشرية، وقال المحافظ: أن لجنة ستصل صباح اليوم إلى المنطقة لتقويم الأضرار ووضع المعالجات اللازمة. من جهة أخرى راح الطفل عمر حسن علام البالغ من العمر 8 سنوات ضحية أسلاك الكهرباء بمحافظة الحديدة عندما التقطه عمود في قلب المدينة بحارة الشحارية وجذبه نحوه بقوة حتى التصق به عصر أمس السبت. الطفل عمر لقي مصرعه باستضافة صاعق كهرباء له أثناء خروجه مع زملائه من المدرسة عندما وضع يده على العمود بعد سقوط الأمطار مما أدى إلى وفاته في الحال وتفحم جسده. هذه الحادثة دفعت المواطنين الذين أصابهم الهلع والذعر من أعمدة الكهرباء المنتشرة في شارع المدينة إلى التساؤل عن غياب وزارة الكهرباء التي أهملت إصلاح الأعمدة التي تحصد أرواح الناس . وأضاف المواطنون أن أعمدة الكهرباء تترك بلا صيانة مما ينذر بتكرار الحادثة في المستقبل القريب، حيث اعتبر المواطنون ما حدث للطفل قتلاً مع سبق الإصرار لوجود الإهمال الواضح مطالبين بعقاب المتسببين في قتل هذا الطفل.