سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عن بيان حزب «الحق» -المنحل- الذي ترجم تقرير صحيفة ال «واشنطن بوست» .. مصدر مسؤول يؤكد أن تمرد الحوثي لايمثل الزيدية ولا الهاشميين ويذّكر بتحذير العلامة الحجة «المؤيدي»
نفى مصدر مسؤول صحة المعلومات المغلوطة التي حاول ما يسمى حزب " الحق " المنحل في بيانه الصادر يوم أمس والذي سعى من خلاله إلى تضليل الرأي العام من خلال زعمه بأن يكون هناك توجه لاستهداف ما وصفة "الحق" المنحل بالوجود الزيدي والهاشميين. . واعتبر المصدر المسؤول في تصريح ل"أخبار اليوم" أن ما يسمى حزب "الحق" - المنحل - قد كشف في بيانه عن النزعة السلالية والطبقية التي يقوم عليها هذا التكوين - الذي يجب أن تتعامل لجنة شؤون الأحزاب والتنظيمات السياسية معه بحزم وفق الدستور والقانون - موضحاً بأن تأييد كبار علماء الزيدية لإجراءات الدولة تجاه هذه الثلة المارقة والخارجة عن الاجماع، وما ذهب إليه فضيلة العلامة الحجة المتوفي "مجد الدين المؤيدي" رحمة الله تغشاه - "مرجع علماء الزيدية" منذ ظهور تنظيم " الشباب المارق" في صعدة بزعامة الصريع "حسين الحوثي" أكبر دليل على زيف وكذب ما ذهب إليه حزب " الحق المنحل". . وذكر المصدر من يتزعمون تكوين "الحق" بالفتوى التي افتى بها كبير المرجعية الزيدية "المؤيدي" - رحمه الله - والتي أكد فيها بأن ذهب إليه تنظيم "الشباب المارق" ضلال وخروج عن الاجماع وليس من المذهب الزيدي في شيء. . موضحاً بأن محاولة حزب"الحق" المنحل التي كشف عنها في بيانه يوم أمس لاتخدم لا المذهب الزيدي ولا الهاشميين كونها سعى لإلصاق تهمة التمرد مضيفاً: وهذا غير صحيح كون عناصر التمرد لا يمثلون لا المذهب الزيدي ولا الهاشميين وإنما يمثلون أنفسهم، وأن تعامل الدولة في حربها ضد التمرد يتم بصورة واضحة حيث أنها لاتفرق في تعاملها مع عناصر التمرد إذا كان زيدياً أو هاشمياً أو غير ذلك " مشيراً إلى أن هناك شخصيات من قيادات الجيش وجنود من الهاشميين والزيديين يواجهون سرطان التمرد الحوثي ببسالة وشجاعة كغيرهم من قيادات الجيش والجنود الابطال. . وأفاد المصدر بأن الدولة لن تنجر إلى ما يسعى إليه حزب "الحق" المنحل وبعض الشخصيات السياسية التي تحاول اظهار وايهام الدولة والرأي العام بأن تمرد صعدة شيء يخص عناصر المذهب الزيدي أو الهاشميين. . مؤكداً أن أبناء الشعب اليمني لن تنطلي عليه هذه المحاولات الفاشلة التي تحاول ثلة من المتسلقين بالزيدية أو الهاشميين ايصالها إليه. . إلا أنه لم يستغرب مراقبون سياسيون صدور بيان ما يسمى حزب "الحق" - المنحل - والذي يتزامن مع تقرير نشرته يوم أمس صحيفة "الواشنطن بوست" الأميركية القريبة من وكالة المخابرات المركزية الأميركية "CIA" والذي ذهب إلى نفس ما ذهب إليه تكوين " الحق" - المنحل -.