سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وسط معلومات عن القبض على «الشامي وسمنان» بمأرب وضبط سيارتين محملتين بالمتفجرات والذخائر .. الجيش يواصل تقدمه في منطقة «مران» ويحول دون تسلل عناصر التمرد إلى «محضة»
أكدت مصادر محلية في مديرية حيدان بمحافظة صعدة ل" أخبار اليوم" أن وحدات الجيش واصلت تقدمها باتجاه ما تبقى من مواقع وقرى يتحصن فيها المتمردون في مران والرقة ومناطق أخرى مجاورة موضحة أن وحدات من قوات الجيش التي كانت مرابطة في وادي لية أسفل جبال مران قد أحرزت تقدماً في في اتجاه خميس مران من الجهة الجنوبية حيث أكدت تلك المصادر بأن مناطق "مصنعة العراقي، المنظر المروي، الخشعي، وأطراف قرى عبس" من جهة جنوب مران أصبحت تحت سيطرة قوات الجيش، في حين أفادت المصادر ذاتها أن وحدات أخرى من الجيش قد أحرزت تقدماً في اتجاه خميس مران من الجهة الشمالية حيث سيطرت على "الشرقبي والذراع والقزعة والخرب وآلة المطيري" وأشارت تلك المصادر إلى أن تقدم وحدات الجيش في تجاه خميس مران من جهتي الشمال والجنوب قد وضع المتمردين في دائرة حصار محكم من قوات الجيش. . موضحة بأن سقوط منطقة "خميس مران" أصبح من الناحية العسكرية أمراً محتوماً. . وكانت مصادر طبية في محافظة صعدة قد كشفت عن وصول عشرات الجثث للمتمردين بالإضافة إلى (13) جريحاً، إثنان منهم إصابتهما خطيرة في حين تلقى البقية العلاجات اللازمة وتم نقلهم إلى السجن المركزي بصعدة. ونقلت المصادر نفسها عن أحد الجرحى تأكيده وقوع قيادات بارزة للتمرد في أيدي قوات الجيش خلال المعارك الأخيرة التي شهدتها مناطق "مران، ضحيان، المهاذر. . . الخ" كما نقلت المصادر عن المتمرد تأكيده مصرع القائد الميداني للتمرد عبدالملك الحوثي موضحاً بأنه تم قبره في منطقة جمعة بن فاضل". وأضافت المصادر أن اشتباكات شرسة جرت مساء أمس بين وحدات الجيش ومجاميع تابعة للمتمردين في أطراف متفرقة لخميس مران، إثر محاولة يائسة للمتمردين لاستعادة أحد المواقع، مشيرة إلى أن يقظة أبطال الجيش وتصديهم الشجاع لعناصر التمرد جعلت المتمردين يلوذون بالفرار بعد سقوط نحو ثلاثين متمرداً بين قتيل وجريح، كما استشهد الجندي محمد جعران والرائد أحمد صغير دومان في تلك الاشتباكات. وأكدت المصادر أن الوحدات التي تنفذ عملية زحف من وادي لية وصلت البيت الأبيض في جبل مران. من جانب آخر علمت الصحيفة أن المتمردين ارتكبوا جريمة تدل على الارتباط العضوي بين عناصر التمرد في محافظة صعدة وميليشيا جيش المهدي التابع للزعيم الشيعي مقتدى الصدر حيث قامت عناصر التمرد يوم أمس باغتيال مدرس فلسطيني يعمل في مران مدرساً لمادة اللغة العربية وأوضحت المصادر في مران أن الأستاذ/ محمد إبراهيم الجبجي استشهد يوم أمس الجمعة إثر إطلاق النار عليه من قبل المتمردين أثناء خروجه من مسجد البيت الأبيض في قرية البازخ في "أعلى عقبة أبو الحارث" حيث أصيب بطلقتين ناريتين الأولى في رجله اليسرى والثانية في رأسه أودت بحياته وذكرت تلك المصادر أن المدرس الفلسطيني كان يدرس مادة اللغة العربية في مدرسة المجد بالنقعة ثم انتقل إلى مدرسة الشهيد غثاية في مران. وتأتي هذه الجريمة لتضع تساؤل عن حقيقة الشعار الزائف الذي تردده عصابة التخريب والإرهاب الحوثية "الموت لأميركا، الموت لإسرائيل" إذ أثبت المتمردون أن حقيقة ما يخص إسرائيل في الشعار هو ملاحقة وتصفية الفلسطينيين الذين فروا من تصفيات الصهاينة بفلسطين إلى اليمن لتقوم عصابة التمرد بقتلهم نيابة عن الصهاينة. . ! من جهة أخرى علمت "أخبار اليوم" من مصادر مطّعلة بمحافظة صعدة أن مواجهات عنيفة دارت بين وحدات الجيش وعناصر التمرد في جبل بني قيس بمنطقة المهاذر يوم أمس الأول حيث سيطر الجيش على الجبل بعد أسفرت المواجهات عن مصرع سبعة متمردين وجرح تسعة آخرين كما استشهد في تلك المواجهات الجندي سلطان اسماعيل محمد الهتار والجندي فرحان صالح الجهمي أما المواجهات التي دارت يوم أمس الجمعة في منطقة بني معاذ فقد أوضحت الأنباء الواردة من تلك المنطقة أن عشرين متمرداً سقطوا بين قتيل وجريح معظمهم في أربعة بيوت دمرها الجيش حين كان المتمردون يتحصنون فيها، كما تم تدمير بيتين في منطقة محضة التي كان المتمردون يتمركزون فيها، مشيراً إلى أنه تم تدمير هذين البيتين قبل تجدد المواجهات في محضة الساعة 11 من مساء أمس أثناء محاولة مجموعة من عناصر التمرد التسلل إلى جوار إدارة الأمن وكان العقيد علي محمد ناشر الصوفي قد استشهد في موقع الخرب مطلع الأسبوع المنصرم. إلى ذلك علمت الصحيفة أنه تم القبض على سيارتين كانتا محملتين بالذخائر والمتفجرات وهما في طريقهما للمتمردين حيث كانت الأولى في طريق عاهم بطريق حجة كانت محملة بمواد غذائية ومواد متفجرة، والسيارة الثانية في فرضة نهم وكانت محملة بأدوات منزلية وأسلحة خفيفة وذخائر متنوعة. من جانب آخر أكدت معلومات صحفية أن أجهزة الأمن تمكنت من إلقاء القبض على عنصرين خطيرين من العناصر المطلوبة أمنياً هما عقيل الشامي وعبدالله سمنان بمحافظة مأرب بعد أن فرا من منطقة بني حشيش حيث شاركا في أعمال التمرد والتخريب التي شهدتها وتشهدها عزلة وادي رجام وشعب الشرية. .