سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وسط معلومات تؤكد مطاردة الشيخ سعد الحنمي وقبائل «رجام» لعناصر التمرد إثر اختبائهم في مزارع العنب .. وحدات الجيش تتأهب لاقتحام «الجميمة ومطرة» والمتمردون يبايعون «محمد» خلفاً ل«عبدالملك»
أفادت مصادر محلية بمحافظة صعدة أن المواجهات التي شهدتها مناطق المحافظة تركزت في مديرية "ساقين" ومناطق "الجعملة، المهاذر، آل الصيفي، الأبقور"، حيث أوضحت المصادر أن المواجهات التي شهدتها مديرية "ساقين" كانت حول "جبل العين، وخميس المحور ونجد الطلوع"، وقد حققت قوات الجيش هناك تقدماً ملحوظاً ، ثم بعد ذلك هدأت المواجهات في تلك المناطق مع بقاء بعض المناوشات المتفرقة بين عناصر التمرد وأفراد وحدات الجيش. . وأكدت المصادر أن هذه المواجهات أسفرت عن سقوط عشرات الأشخاص في صفوف المتمردين بين قتيل وجريح، في حين جرح "15" شخصاً من أفراد قوات الجيش. . منوهة إلى أنه تم العثور على "7" جثث تابعة لعناصر التمرد بعد مواجهات أمس في المناطق سالفة الذكر التابعة لمديرية ساقين مقطوعة الرأس. المصادر ذاتها كشفت ل"أخبار اليوم" عن سبب لجوء عناصر التمرد إلى قطع رؤوس تلك الجثث هو أسلوب ينتهجه هؤلاء المتمردون لكي لا يتم التعرف على أصحاب الجثث، مشيرة إلى أن قطع بعض رؤساء الجثث وترك الأخرى يعد مؤشراً واضحاً بأن أصحاب الجثث مقطوعة الرأس تعود لقيادات ميدانية في صفوف التمرد. وفي سياق متصل أكدت المعلومات الواردة من منطقة الجعملة أن وحدات الجيش قامت أمس بتمشيط العديد من المواقع التي تم السيطرة عليها خلال اليومين الماضيين والمناطق المجاورة لها، وقد تم العثور على جثث لعناصر التمرد في خنادق كان المتمردون يتحصنون فيها وتم إلقاء القبض على ثلاثة من عناصر التمرد كانوا يحاولون الفرار إلا أنهم فشلوا. . المعلومات ذاتها أفادت أنه وخلال عملية التمشيط استشهد ثلاثة أشخاص أحدهم سائق "دركتار" الذي كان يقوم بعملية شق الطريق واثنين جنود في منطقتي "المهاذر، والأبقور" إثر عمليات قنص نفذها عناصر التمرد. . وأوضحت المعلومات أن وحدات الجيش قامت يوم أمس بقصف مدفعي مكثف على منطقة "مطرة" المعقل الرئيس لقيادة التمرد والتي تحاول عناصر التمرد الاستبسال فيها لمنع وصول قوات الجيش إليها، مشيرة إلى أنه وفي حال استمرت قوات الجيش بوتيرتها الهجومية الحالية فإن منطقة "مطرة" ستصبح بعد أيام قلائل قاب قوسين أو أدنى. . من جانبها أكدت مصادر محلية بمنطقة "آل الصيفي" أن وحدات الجيش المرابطة هناك حققت تقدماً كبيراً في المواجهات التي شهدتها المنطقة يوم أمس ولم يتسنَ للمصدر ذكر أي تفاصيل أخرى كون المواجهات استمرت حتى المساء من يوم أمس الثلاثاء، الأمر الذي حال دون حصولها على المواقع التي تم السيطرة عليها في "آل الصيفي" من قبل الجيش، وحال أيضاً دون الحصول على إحصائيات لتلك المواجهات. أما في منطقة حرف سفيان التابعة لمحافظة عمران فقد أكدت المصادر أن عناصر التمرد ما زالوا يقومون بعملية مناوشات ضد أفراد الجيش والأمن والمواطنين الذين يمرون في نقطة "شبارق" الواقعة شمال المدينة باتجاه منطقة "آل عمار". . وعلى صعيد متصل ولكن فيما يخص مديرية "بني حشيش" فقد أكدت مصادر محلية في المديرية أن وحدات الجيش بسطت سيطرتها الكاملة يوم أمس على "جبل القدم" المطل على منطقة الشرية التي كان المتمردون يتمركزون فيها إلى قبل يومين، ثم بسطت سيطرتها أيضاً على كافة المواقع لعناصر التمرد في قرية "بيت النخيف" شمالي عزلة "رجام". وأوضحت المعلومات أن جبهات القتال في المديرية شهدت يوم أمس هدوءاً نسبياً بعد أن تم تضييق الخناق بشكل قوي على المتمردين الذين أصبحوا محصورين في منطقة "الجميمة" فقط مع تواجد عناصر التمرد في بعض مزارع "العنب" في عزلة "رجام" الذين فروا إلى قريتي "الشرية وبيت القحم" ولجئوا للاختباء في مزارع العنب بمنطقة رجام، الأمر الذي قابله الشيخ/ سعد الحنمي ومجموعة من أبناء قبائل "رجام" بمطاردة وتمشيط مزارع وحقول العنب في رجام لتطيرها من المتمردين. . مشيرة إلى أنه ومن خلال التقدم الكبير الذي حققته قوات الجيش في بني حشيش فإنه يتوقع أنه ومع خلال اليومين القادمين سيتم اقتحام وتطهير "الجميمة" من عناصر التمرد. وعوداً على ذي بدء في محافظة صعدة فقد تواترت أنباء ومعلومات صحفية ذكرت أن عناصر التمرد الحوثي بصعدة بايعت خلال اليومين الماضيين محمد بدر الدين الحوثي شقيق عبدالملك الحوثي على قيادة الجماعة. وتأتي أنباء المبايعة لمحمد الحوثي لتؤكد الأنباء والمعلومات المتواترة التي قالت بمصرع القائد الميداني للتمرد عبدالملك الحوثي خلال مواجهات عنيفة شهدها "جبل عزان" تمت الأسبوع المنصرم. إلى ذلك والصحيفة ماثلة للطبع أكدت مصادر محلية بصعدة أن ثمة تعزيزات عسكرية وصلت إلى صعدة يوم أمس وأن وحدات الجيش تستعد لاقتحام منطقتي "مطرة، مران". .