سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عن الوضع الميداني في تمرد صعدة .. تواتر وتطابق الأنباء حول مصرع المدعو «عبدالملك الحوثي» وانهيار في صفوف المتمردين .. الجيش يدك معاقل متمردي بني حشيش في «بيت القحم - الاغرب» ويسيطر على «الشرية - السوداء - الخضاري»
تواصلت المواجهات في عزلة مران بمديرية حيدان بين وحدات الجيش وعناصر التمرد حيث أفادت المعلومات الواردة إلى الصحيفة من مديرية حيدان أن معارك واشتباكات ضارية دارت طوال يوم أمس بين الجيش والمتمردين في الخميس والقزعة والشرقبي وآل الحربي وأوضحت المعلومات أن معاركاً شرسة دارت في تلك المناطق بسبب الدفاع المستميت من المتمردين عن تلك المناطق وإصرار الجيش على تطهيرها وقد كان له ما أراد حيث أكدت المعلومات أن المواجهات انتهت في تلك المناطق بتطهيرها من العناصر التخريبية وفرض سيطرة كاملة للجيش، مشيرة إلى أن عشرات المتمردين لقوا مصرعهم في الاشتباكات. من جهة أخرى اندلعت اشتباكات بين الجيش والمتمردين في وقت متأخر من مساء أمس في مناطق المصنعة ووادي لياه والرباط التي توجد فيها نقطة للمتمردين وذكرت مصادر محلية ل"أخبار اليوم" أن الاشتباكات متواصلة حتى ساعة كتابة هذا الخبر. المصادر ذاتها أشارت إلى أن مجاميع إرهابية تحركت مساء أمس من بني قيس إلى بني صياح باتجاه المثلث ونقطة بسباس لقطع الطريق الذي يربط رازح بمديرية الظاهر. وأضافت المصادر أن مجاميعاً تابعة للمتمردين شكلوا تجمعات كبيرة في منطقة المرازم أسفل وادي جرادى بمديرية ساقين نقلتهم 25 سيارة من منبه ورازح وسفيان وآل عمار ومناطق أخرى، كما أشارت إلى أن المتمردين يتجمعون بمديرية الظاهر نهاراً في منطقة "والبه" ويتم توزيعهم إلى مران ومواقع أخرى في الليل وقد أوضحت معلومات حصلت عليها الصحيفة أن المتمردين يستخدمون الأسر المحاصرة في قرية "الغمير" دروعاً بشرية في حين أن اسر المتمردين تنزح إلى قرية اسمها ذراع العرمان المحاذية لبني واس في مديرية ساقين. وفي سياق متصل ذكرت الأنباء الواردة من محافظة صعدة أن الأجهزة الأمنية في صعدة ألقت القبض على المدعو فايز عبدالله قرمش في نقطة العين يوم أمس حين حاول المرور متخفياً في النقطة، مشيرة إلى أن قرمش المتهم الأول في اغتيال النائب صالح دغسان في 18 ابريل المنصرم أوضحت الأنباء أن التحقيق متواصل مع المذكور ليتم إحالته إلى القضاء لينال جزاءه. وتأتي هذه الأنباء في الوقت الذي تواترت فيه الأنباء والمعلومات التي أكدتها عدد من وسائل الإعلام والقنوات الفضائية والتي أكدت نبأ مصرع القائد الميداني للتمرد المدعو عبدالملك الحوثي الأمر الذي أحدث خلخلة وتذبذباً وانهيارات في صفوف عناصر التمرد بالإضافة إلى تسليم عدد من عناصر التمرد أنفسهم لقوات الجيش المرابطة في مختلف جبهات القتال بصعدة. . وسائل إعلامية أيضاً أفادت يوم أمس أنه في محافظة مأرب نبش فريق من البحث الجنائي جثة مجهولة دفنت بمديرية الجوبة لا أحد يعلم من قام بدفنها، وذكرت مصادر محلية أن الجثة هي لأحد العناصر القيادية للتمرد الحوثي وقد قام فريق البحث بتصوير الجثة ووجدت بطاقة تدل على هوية الجثة باسم "علي حسين الحمزي" محلي الميلاد مديرية سحار - صعدة - فيما شكك البعض في صحة الهوية معتقدين أن تكون الجثة هي ل"علي بن حسين الحوثي" ابن زعيم التمرد الذي لقي مصرعه في الحرب الأولى. . خصوصاً بعد تردد أنباء عن مقتل القائد الميداني عبدالملك الحوثي. إلى ذلك وعلى الصعيد الميداني في مديرية بني حشيش بمحافظة صنعاء أكدت المعلومات الواردة من عزلة رجام أن قوات الجيش المرابطة في منطقتي "لكمة الفرس، العصري" قصفت بالمدفعية مواقع المتمردين في قريتي "بيت القحم، الأغرب" التابعتين لعزلة رجام حيث تعد تلك المواقع هي المواقع الأمامية للمتمردين في الجهة الشمالية الغربية المحاذية لمنطقة الجميمة. . وأوضحت المعلومات أن عمليات القصف المدفعي التي نفذها الجيش من مناطق "صرف، العصري، لكمة الفرس، الرونة" والتي استمرت حتى فجر اليوم الاثنين أسفرت في مجملها على سيطرة وحدات الجيش على مناطق السوداء الواقعة جنوب غربي "الجميمة" والخضاري وهي منطقة تتوسط بين "السوداء والجميمة" المطلة على قرية "بيت الحنمي" كما فرضت قوات الجيش سيطرتها الكاملة على منطقة "الشرية" الواقعة شمال غربي منطقة "الجميمة". . موضحة بأن عملية اقتحام منطقة السوداء تمت عبر منطقة "بريان" التابعة لعزلة الرونة. . وأشارت المعلومات إلى أن عدداً كبيراً من المتمردين الذين كانوا يتمركزون في منطقة "الشرية" سلموا أنفسهم لوحدات الجيش في حين فضل البقية الفرار إلى منطقة الجميمة عبر أحد المداخل والتي تم إغلاقها تماماً مع الساعات الأولى من مساء أمس. . موضحة أن وحدات الجيش تمكنت من السيطرة على "الشرية" دون مواجهات بعد أن سلم العديد من المتمردين أنفسهم وفر بقيتهم.