في حادثة خطيرة قد تكون هي الأولى من نوعها خاصة عندما يكون المعتدى عليه منشأة تعليمية وعلى أيدي رجال من أفراد القوات المسلحة، وهذا ما أكدته بالفعل رسالة مدير عام مكتب التربية والتعليم بمحافظة إب إلى نائب المحافظ أمين عام المجلس المحلي جاء فيها ما يلي "نود الإحاطة بأن المكتب تلقى شكوى من مديرة مدرسة خولةبنت الأزور مفادها قيام ضباط وأفراد من اللواء "35" مشاة بالاعتداء والسطو على المدرسة المذكورة وقاموا بتكسير الأقفال واحتلوا فصول المدرسة وشرعوا في البناء بساحة المدرسة". مدير مديرية السيرة من جهته وجه مذكرة إلى محافظ إب ونائبه حول ذلك جاء فيها ما يلي "نود إحاطتكم بأنه قد تم التوجيه إلى مدير أمن المديرية بالإرسال على من يقومون بالاعتداء على ساحة مدرسة خولة للبنات وهم مجموعة من ضباط وجنود تابعين لقيادة اللواء "35" مدرع ولكنهم رافضين وقاموا ترتيب بأسلحتهم النارية بجانب ساحة المدرسة، وعليه لزم الرفع إليكم للتوجيه بما ترونه مدير عام مديرية السيرة عادل عبدالكريم الشعيبي بتاريخ 23/7/2008م وكان مدير أمن مديرية السيرة قد رد على مدير عام مديرية السيرة حول رفض الجنود المعتدين جاء فيها ما يلي "بحسب مذكرتكم رقم "15" بتاريخ 20/7/2008م ومذكرتكم الثانية بتاريخ 23/7/2008م بخصوص منع العمل والبناء في حرم وجوار مدرسة خولة للبنات وعطفاً على توجيهات الأخ نائب المحافظ الأمين العام للمجلس المحلي فإنه قد تم الإرسال على المعتدين على حوش وجوار المدرسة وقابلونا بالرفض القاطع وأفادونا بأنهم لن يتخاطبوا إلا مع قائد اللواء "35" مدرع هذا للعلم وما لزم إفادتكم به مدير أمن مديرية السيرة رائد/عبدربه الخضر السوادي 23/7/2008م.