دعت هيئة شورى التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة تعز السلطة المحلية ومحافظ المحافظة إلى التعامل مع أبناء المحافظة بما يعكس روح الوظيفة العامة. وطالب رئيس مشترك تعز الدكتور/ عبدالرحمن الأزرقي في تصريحه ل"أخبار اليوم" بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين وحل القضية الجنوبية مشدداً على حل قضية الفساد. وأكد الأزرقي باب الفساد شعار الحزب الحاكم، مشيراً إلى أن المؤتمر يحاول إفساد كل شيء جميل في البلد عبر سيطرته على المال العام وعلى الوظيفة العامة، مستبعداً أن يكون المشترك ناصحاً للمؤتمر لأن النصيحة أسلوب العاجزين حسب تعبير رئيس مشترك تعز الذي أشار إلى أن الاحتجاجات والاعتصامات ما هي إلا تعبير عن الرفض لهذه السياسة، وأن المشترك سيناضل من أجل الانتزاع لا النصيحة وذلك بالنضال السلمي الديمقراطي. وعن رفض اللقاء المشترك بالمحافظة من إعلان حرب صعدة قال الأزرقي بأن هذا القرار قرار إيجابي، وأن هذا الإعلان هو ما يطالب به اللقاء المشترك منذ الحرب الأولى 2004م. وأضاف بأنه كان بالإمكان إيقاف الحرب في أول يوم كما أوقفتها في 2008م واصفاً الحرب بالعبثية، مؤكداً أن هذه القضية قضية وطنية تهم كل أبناء اليمن ويجب أن يشترك الجميع في حلها، منوهاً إلى أنه كان بالإمكان تجاوز حدوثها عبر حوارات سياسية من خلال اللقاءات وهذا ما اتضح من خلال أن إيقاف الحرب أتى بقرار سياسي. وتساءل الأزرقي عن السبب في إشعال هذه الحرب. أما فيما يخص المعونة الإماراتية لليمن ب "10" مليون كيس قمح أكد الأزرقي بأن هذه من أوجه الفساد التي يتمتع بها الحاكم خاصة أنها صدقة لكنه تم التلاعب بها، منكراً أن يكون قد وصل منها حبه واحدة إلى محافظة تعز رغم أن بالإمكان توزيعها "كيس لكن شخصين في البلد". وفي سياق حالات الضمان الاجتماعي قال رئيس مشترك تعز بأن هذا الآخر أحد الملاعب الفسيحة لفساد الحزب الحاكم، وأنه في محافظة تعز كما هو في بقية المحافظات سيتم استخدام حالات الضمان الاجتماعي دعاية انتخابية معلقاً بالقول "من كان معنا سجلناه ومن لم يكن معنا حرمناه" مشيراً أيضاً إلى استخدامها كتجارة حيث يتم أخذ مبلغ يفوق العشرة الآف ريال مقابل التسجيل.