أفاد القيادي المؤتمري/ ياسر العواضي نائب رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الحاكم وعضو اللجنة العامة في الشعبي العام بأن لديهم في المؤتمر توجيهات حقيقية من فخامة رئيس الجمهورية للتعامل بمرونة عالية جداً مع كافة القوى السياسية من أجل فتح قاعدة جيدة للحوار والتي من شأنها أن تسهم في خلق أجواء فاعلة داخل الحياة السياسيةومشاركة فاعلة في الانتخابات القادمة موضحاً بأن توجيهات رئيس الجمهورية جاءت من حرصه على المضي بالعملية الديمقراطية اليمنية إلى مستويات عليا وإنجاح العملية الانتخابية القادمة وإجرائها في وقتها المحدد. وقال الشيخ/ ياسر في تصريح خاص ل "أخبار اليوم" نتمنى أن يكون شهر رمضان فرصة مناسبة كي يراجع بعض الأخوة في المعارضة حساباتهم رغم أننا ندرك أن البعض قد وضع نفسه في موقف حرج إلا أن التوجيهات التي لدينا من فخامة الرئيس تقضي ببذل قصارى جهدنا لمساعدة بعض الأطراف في المعارضة للخروج من الموقف الذي وضعوا أنفسهم فيه ونشعر أن مقاطعة بعض الأطراف للانتخابات القادمة هو حق كما أن مشاركتها حق لها أيضاً، ولكن إذا كان مقاطعة البعض أمر سيء فإن تأجيل الانتخابات القادمة أسوء من ذلك بكثير. وأوضح العواضي بأنه يمكنهم في المؤتمر أن يتعاونوا مع المشترك في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه من اتفاقات على كل القضايا التي يمكن التعامل معها دستورياً وقانونياً ، أما الاتفاقات التي ليس لها مخارج دستورية وقانونية فإنهم في المؤتمر لا يستطيعون لأن وقتها قد انتهى. وأضاف: نحن مستعدون لقبول أي مخارج إذا كانت لدى الأخوان في المشترك ونبحث معهم عن هذه المخارج شريطة إلا تتناقض مع الدستور والقانون وبما يسمح بتطبيق تلك الاتفاقات باستثناء قضية اللجنة العليا للانتخابات كونه قد تم تشكيلها بقرار جمهوري. وحول ما إذا كانت هناك مخارج دستورية وقانونية لإدخال التعديلات المتفق عليها في قانون الانتخابات قال العواضي: نحن مستعدون لتقبل أي حلول إذا كان إخواننا في المشترك سيقدمونها على أن تكون هذه الحلول دستورية وقانونية تتعلق بتطبيق تعديلات القانون التي تم الاتفاق عليها ولا يوجد لدينا مانع في ذلك مشدداً في ختام تصريحه للصحيفة على أنهم في المؤتمر مستعدون لمساعدة المشترك للخروج من الموقف الذي وضعوا أنفسهم فيه.