طالب أصحاب المعارض والمحلات التجارية المتضررين من إغلاق شارع شيراتون نتيجة التحريات الأمنية التي أعقبت الهجوم الذي استهدف سفارة واشنطن بصنعاء، طالبوا السفارة الأميركية والجهات المعنية بالتعويض مقابل الخسائر الفادحة التي أصابت معارضهم وتجارتهم مهددين برفع قضية ضد من يطالبوهم ومن لا يشعروا بظلمهم لهؤلاء التجار ما لم تستجب مطالبهم. وأكد أكثر من "15" تاجراً في مذكرة بعثوا بها إلى "أخبار اليوم" قبيل عيد الفطر بيوم واحد ناشدوا فيها الصحيفة أن توصل أصواتهم إلى المعنيين بالأمر، وقالوا: إننا نطالب السفارة الأميركية والقيادة السياسية في بلادنا بتعويض الخسائر التي تكبدناها بعد الضرر الذي لحق بنا نحن أصحاب المعارض والمحلات التجارية بشارع شيراتون من إغلاق الشارع. ونوهوا إلى أن المحلات التي أصبحت شبه مغلقة هي مصدر "رزقنا اليومي"، وعلينا إيجاراتها ومرتبات الموظفين فيها والتي نعجز عن دفعها نظر لمنع المارة في الشارع وانقطاع عملية البيع والشراء في ال "10" الأواخر من رمضان التي تنشط فيها عملية البيع والشراء ومنا من ينتظرها لتعويض أي خسائر في بقية أيام السنة والبعض يتحملون قيمة شراء بضائع ليقوموا بتسديدها بعد أيام العيد. وأعرب أصحاب المحلات التجارية بشيراتون قرب السفارة عن حالهم وتضررهم وهم يضعون أيديهم على خدودهم ولأهم للمسؤولية والجهات المعنية تجاههم سوى التهميش واللامبالاة.