كشف مصدر موثوق ل"أخبار اليوم" أن عشرات القطع الأثرية المتواجدة في متحف إب صارت مهدده بالإتلاف والضياع جراء الرطوبة المتواجدة في مبنى المتحف الحالي، وأكد المصدر نفسه أن مادة خضراء بدأت تظهر على معظم تلك القطع الأثرية الثمينة المتواجدة في المتحف جراء الرطوبة، منها تلك الست القطع الأثرية التي أعيدت مؤخراًإلى متحف إب بعد أن خضعت لمعالجات خارج الوطن، وأضاف بأن عدم توفر مادة "مسلكاجين" ضد الرطوبة تسبب انتشار تلك المادة الخضراء على سطح معظم تلك القطع الأثرية مما قد ينتج عنه تفتت تلك القطع، وكانت لدى فرع البنك المركزي اليمني وتم سحبها من قبل فرع الهيئة العامة للآثار بالمحافظة ومحلي إب إلى مبنى المتحف لغرض عرضها، إلا أن الموقع الغير مناسب لمبنى المتحف الحالي - حيث الرطوبة - كان وراء انتشار تلك المادة الخضراء في معظم القطع الأثرية. الجدير ذكره أنه تم اعتماد مبلغ مائة مليون ريال لقطاع الآثار في محافظة إب بمناسبة احتضانها لفعاليات العيد الوطني السابع عشر وذلك بهدف بناء متحف يليق بالمحافظة وموروثها التاريخي إلا أنه تم تجزئة المبلغ المعتمد وبناء بوابات لمدينة إب القديمة بجزء من ذلك المبلغ المعتمد والمتبقي خصص لترميم مبنى البحث الجنائي لأكثر من عام، إلا أن هناك من يقول أن المبنى الجديد هو الآخر معرض للرطوبة وغير مناسب كمتحف للمحافظة لموقع وتصميم البناء وغير ذلك.