بعد الكارثة التي ضربت محافظتي حضرموت والمهرة ووصفت على أثرها حضرموت بالمنكوبة تعالت أصوات الخير بالتبرع لهذه المحافظة المنكوبة والوقوف إلى جانب المتضررين جراء سيول الأمطار الغزيرة التي هطلت على المحافظتين بشكل كبير لم تشهده منذ حوالي "40" عاماً كما صرح بذلك محافظ المهرة حيث أتت مجموعة هائلسعيد أنعم في مقدمة المتبرعين حيث قدمت المجموعة "200" مليون ريال للإسهام في دعم جهود إغاثة وإيواء المتضررين جراء كارثة السيول وبذلك تكون مجموعة هائل سعيد أنعم أول من بادر وفتح الباب للمساهمات وتقديم المساعدات المالية..وتبرع رجل الأعمال/ قاسم عبدالرحمن الشرفي بمبلغ "20" مليون ريال يمني تسلمتها السفارة اليمنية بدولة الإمارات العربية مساء أمس. إلى ذلك أعلن عدد من رجال الأعمال اليمنيين عن تقديم المساعدات المالية للإسهام في الإغاثة والإيواء حيث تلقى فخامة رئيس الجمهورية عدداً من الاتصالات الهاتفية من التجار اليمنيين أعلنوا فيها عن تبرعهم بمبالغ مالية لدعم جهود الإغاثة والإيواء للمتضررين من السيول وتراوحت تبرعاتهم ما بين "10" مليون إلى "100" مليون ريال يمني. وأعلنت دولة الإمارات أيضاً عن تقديم المساعدات المادية لمساعدة المواطنين بحضرموت في الخروج من أزمتهم. وكان رئيس الجمهورية قد دعا الجميع حكومة وسلطة محلية ومكاتب تنفيذية وعلماء وشخصيات سياسية واجتماعية ومواطنين لمواجهة آثار الكارثة التي خلفتها سيول الأمطار في المحافظتين سابقتي الذكر.