أكد القائم بأعمال الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام عبدالرحمن الأكوع حرص المؤتمر على مشاركة جميع القوى والأحزاب السياسية وعلى رأسها أحزاب اللقاء المشترك التي ترى بأن اليمن غير مؤهلة للتعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة. وقال الأكوع خلال لقائه أمس الأول الأحد "ماثيو فرومن" كبير مستشاري المعهد الديمقراطي للشئون الدولية لإقليم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: إنه كان من المفترض أن يتعامل "المشترك" بمسئولية مع دعوة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية للحوار وتكليف الدكتور عبدالكريم الإرياني المستشار السياسي لرئيس الجمهورية بذلك، وليس بإصدار بيان لا يخدم، ويرفض الحوار. وأضاف: أن المؤتمر قدم الكثير من التنازلات خلال الحوار مع "المشترك" إلاّ أنه ظل ..متمترساً وراء مواقف وقضايا حزبية ضيقة وليست صادقة , وجدد القائم بأعمال الأمين العام التأكيد على حرص المؤتمر على إيجاد سجل انتخابي صحيح ونظيف خالٍ من الخروقات والأخطاء. وأشار إلى أن "المشترك" يريد حواراً خارج إطار الدستور والقانون، وذلك غير وارد كون الدستور والقانون المرجعية والقاعدة التي ينطلق منها المؤتمر للحوار. وشدد على ضرورة العمل من أجل الدفع بالمرأة ووصولها إلى مجلس النواب بعيداً عن المزايدات الحزبية، حيث تستغل بعض الأحزاب المرأة للمزايدة أمام المنظمات الدولية. وأبدى استعداد المؤتمر لتقبل أي مقترحات أو آراء يتقدم بها المعهد الديمقراطي لضمان انتخابات نزيهة وشفافة بعيداً عن استخدام المال العام والوظيفة العامة والإعلام الحكومي، ولفت إلى أن الانتخابات استحقاق لشعب وليس لحزب.